يعتبر مشروع تجفيف البصل والثوم من المشروعات الصغيرة المربحة والمستدامة، التي يمكن لأي رائد أعمال أو ربة منزل تنفيذها بسهولة باستخدام معدات بسيطة ومتوفرة محليًا، مع إمكانية تسويق المنتج محليًا وخارجيًا، ما يجعله فرصة ممتازة لتحسين الدخل وخلق فرص عمل جديدة.
وقالت دراسة صادرة عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن المشروع لا يحتاج إلى استثمارات ضخمة، ويعتمد على بعض المعدات الأساسية مثل:
غسالة بصل كاملة
مخرطة
هزاز
ماكينة تجفيف
كسارة
غلاية
ميزان طبلية
ماكينة تعبئة نصف آلية

وأوضحت الدراسة أن المشروع يعتمد بشكل أساسي على البصل المصري المتوفر طوال العام، سواء الشتوي أو الصيفي أو النيلي، كما يمكن استخدام الثوم الطازج بنفس الطريقة، لتصنيع منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
أهمية المشروع ومميزاته
تتمثل أبرز مميزات مشروع تجفيف البصل والثوم في:
توفر المادة الخام طوال العام، مع ارتفاع نسبة المواد الصلبة في البصل المصري مقارنة بالمحاصيل العالمية، ما يسهل عملية التجفيف ويحسن جودة المنتج النهائي.
خلق فرص عمل للشباب، حيث يساهم المشروع في تشغيل حوالي 20 فردًا، سواء في مراحل التصنيع أو التعبئة والتغليف.
تلبية احتياجات السوق المحلي من البصل والثوم المجفف طوال العام، مع إمكانية تصدير الفائض لتحقيق إيرادات بالعملة الصعبة، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف عجز الميزان التجاري.
تنوع أشكال المنتج النهائي، حيث يمكن إنتاج البصل المجفف كقطع صغيرة أو كاملة، ومنتجات من فئة أولى وثانية وثالثة حسب جودة الخضار المستخدمة وعملية التجفيف.

نصائح لإنجاح المشروع
أكد جهاز تنمية المشروعات على أهمية اختيار أصناف جيدة من البصل والثوم، مثل تلك المزروعة في صعيد مصر، لارتفاع نسبة المواد الصلبة فيها، مما يمنح المنتج ميزة تنافسية ويقلل من مدة التجفيف، ويضمن الحصول على منتج نهائي عالي الجودة.
كما أوصت الدراسة بتطبيق معايير صارمة للجودة أثناء عمليات التجفيف والتعبئة، لضمان تناسق المنتج النهائي، وتسهيل تسويقه في الأسواق المحلية مثل سلاسل السوبر ماركت والمطاعم، بالإضافة إلى فتح أسواق تصديرية للمنتج، نظرًا للطلب العالمي المتزايد على البصل والثوم المجفف.



