في إطار جهودها لتنويع وزيادة مصادر السلع المستوردة، خاصة القمح وتقاوي المحاصيل الزراعية، بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الحجر الزراعي، تنفيذ خطة لتعزيز تبادل المنتجات الزراعية مع فرنسا.
وتشهد العلاقات بين مصر وفرنسا زخماً متزايداً، حيث يعد التعاون الزراعي من أبرز مجالات التعاون المشترك، خاصة في ملف تصدير المحاصيل الزراعية المصرية.
في هذا السياق، عقد الدكتور محمد المنسي، رئيس الحجر الزراعي المصري، اجتماعاً اليوم الأحد بمقر الإدارة المركزية للحجر الزراعي، مع الدكتور جان فيليب دوب، المستشار الزراعي الإقليمي بالسفارة الفرنسية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع حركة التجارة الزراعية بين البلدين.
وأكد المنسي أن هذا اللقاء يأتي بعد لقاء وزير الزراعة المصري، علاء فاروق، مع نظيرته الفرنسية على هامش اجتماعات روما، وتعزيز التعاون إلى مستوى استراتيجي عقب زيارة الرئيس الفرنسي لمصر مؤخراً.
وأشار إلى مناقشة ملفات التعاون وبرامج بناء القدرات لفاحصي الحجر الزراعي، بالإضافة إلى ضمان انسياب صادرات المنتجات الزراعية المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، ومنها فرنسا.
كما تناول الاجتماع آليات فحص وتفتيش تقاوي البطاطس والأقماح المستوردة من فرنسا، وكيفية ضمان استيفاء الجانب الفرنسي لمتطلبات الصحة النباتية وفق المعايير الدولية.
وفي مجال المنتجات الحيوانية، استقبل الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الدكتور جان فيليب دوب، لبحث التعاون في الرقابة على المنتجات ذات الأصل الحيواني وتبادل الخبرات الفنية.
وشهد اللقاء استعراض فرص التعاون في مجالات الفحص والاعتماد البيطري للمنتجات الحيوانية، ومناقشة الاشتراطات الصحية والفنية المنظمة للتبادل التجاري، بهدف تعزيز انسيابية التجارة بين البلدين مع الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية وفق المعايير الدولية.
كما تم بحث آليات التنسيق في إجراءات الاستيراد والتصدير، وفرص التدريب ورفع كفاءة الكوادر البيطرية.
من جانبه، أشاد المستشار الزراعي الفرنسي بجهود الهيئة في تطوير منظومة الصحة الحيوانية في مصر، مؤكدًا حرص فرنسا على تعزيز التعاون الفني والتجاري في هذا المجال الحيوي.
