نفى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كل ما تردد من أنباء حول وجود نية لتخفيض كميات الأسمدة المدعمة المقدمة للمزارعين أو رفع أسعارها.
وقال فاروق، في تصريحات خاصة لـ"اجري نيوز": «لا مساس بأي وجه من أوجه الدعم المقدم لصغار المزارعين، سواء من حيث الكميات أو الأسعار، وأن الدولة المصرية حريصة على دعم المزارعين، وتلبية كافة احتياجاتهم، وتوفير مستلزمات الإنتاج لهم».
وأوضح وزير الزراعة حقيقة بعض الأرقام المغلوطة التي يروج لها البعض، مؤكدًا أن حصة وزارة الزراعة من الأسمدة المدعمة تبلغ 2.4 مليون طن سنويًا، وهي الكمية التي تلبي وتغطي احتياجات المزارعين المستحقين، وليست 3 ملايين طن كما يُشاع.
الجدير بالذكر أن وزير الزراعة أصدر اليوم قرارًا بمد الموسم الصيفي لاستلام الأسمدة لمدة 10 أيام إضافية، لينتهي في 10 أكتوبر المقبل بدلًا من 30 سبتمبر الجاري، وذلك وفق ما أقرته اللجنة التنسيقية للأسمدة في اجتماعها الأخير.
وأشار الوزير إلى أن هذا القرار يأتي في إطار جهود الدولة للتيسير على المزارعين وضمان حصولهم على كامل حصصهم من الأسمدة المستحقة، وتجنب أي اختناقات خلال عمليات التوزيع. كما وجه بضرورة التزام جميع الجمعيات الزراعية والإدارات المعنية بتسهيل إجراءات الصرف والإسراع في تسليم الكميات المتبقية قبل الموعد الجديد.
وشدد على تطبيق منظومة الحوكمة من خلال سياسات واضحة للرقابة والتوزيع بكل شفافية ودقة، بما يضمن وصول الأسمدة في التوقيتات المناسبة لدعم استقرار العملية الزراعية، مؤكدًا أهمية سرعة الانتهاء من أعمال الصرف لتمكين المزارعين من أداء دورهم الحيوي في دعم التنمية الزراعية.