أ
أ
شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية مساء اليوم السبت 18 أكتوبر 2025، ارتفاعًا ملحوظًا
عقب تراجع مؤقت سجّلته الأسعار أمس نتيجة انخفاض عالمي بنحو 3%.
وارتفع سعر جرام
الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، بنحو 40 جنيهًا ليصل إلى 5740 جنيهًا مقابل
5700 جنيه في بداية تعاملات اليوم.
تحديث
لحظي لأسعار الذهب في السوق المحلية
تُحدث أسعار الذهب في مصر بشكل مستمر على مدار اليوم، مع وجود فروق طفيفة بين أسعار الشراء والبيع، حيث يطبق بعض محال الصاغة خصومات تتراوح بين 1% و2% على سعر البيع.وفقًا لآخر تحديث لحظي بلغ سعر شراء جرام الذهب عيار 24 نحو 6560 جنيهًا، بينما سجل سعر البيع 6542 جنيهًا. وسجل عيار 22 سعر شراء عند 6013 جنيهًا وسعر بيع 5997 جنيهًا.
أما عيار 21، الأكثر تداولًا في السوق، فقد وصل سعر شرائه إلى 5740 جنيهًا وسعر بيعه إلى 5725 جنيهًا.
وسجل عيار 18 سعر شراء 4920 جنيهًا وسعر بيع 4908 جنيهات، في حين بلغ سعر عيار 14 للشراء 3827 جنيهًا والبيع 3817 جنيهًا.
وسعر جنيه الذهب سجل 45,920 جنيهًا للشراء، و45,800 جنيهًا للبيع.
على الصعيد العالمي، بلغ سعر الأونصة 4253 دولارًا للشراء و4252.5 دولارًا للبيع، بينما تراوح سعر صرف الدولار في سوق الذهب بين 47.65 جنيهًا للشراء و47.55 جنيهًا للبيع.

العوامل
المؤثرة في تحركات الذهب
جاء
ارتفاع أسعار الذهب في مصر متأثرًا بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،
التي أشار فيها إلى أن فرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية “لن
يكون خيارًا مستدامًا”، ما حد من التوترات التجارية وترك أثرًا إيجابيًا على
الأسواق.كما عزز رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول توجهات الذهب الصاعدة، بعد تأكيده استمرار ضعف سوق العمل الأمريكي رغم تحسن مؤشرات الاقتصاد، مع التزام البنك المركزي الأمريكي باتخاذ قرارات أسعار الفائدة بشكل تدريجي ومتوازن حسب البيانات الاقتصادية المتغيرة.
الذهب
يستمر في الصعود خلال 2025
سجل
الذهب ارتفاعات كبيرة منذ بداية العام الحالي، حيث زادت أسعاره عالميًا بنسبة 46%،
بينما تجاوزت المكاسب في السوق المحلية 64%.
ويرجع ذلك إلى مجموعة عوامل أساسية،
منها:
التوترات
الجيوسياسية المستمرة في مختلف أنحاء العالمتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية
زيادة مشتريات البنوك المركزية من الذهب
تنامي إقبال صناديق الاستثمار المتداولة على المعدن الأصفر
ويعتبر الذهب من أهم الملاذات الآمنة للمستثمرين في ظل الاضطرابات الاقتصادية، مع تزايد الضغوط التضخمية وارتفاع مستويات الدين وتقلبات سلاسل الإمداد.
يستمر الذهب في الحفاظ على مكاسبه وسط تقلبات الأسواق العالمية والمحلية، ويترقب المستثمرون بحذر تطورات أسعار الفائدة والبيانات الاقتصادية لمعرفة مسار المعدن النفيس في الفترة المقبلة، مع بقاء الذهب خيارًا مفضلاً كحماية ضد المخاطر الاقتصادية والسياسية.
