يترقب الكثير من الناس خاصة المنخرطيين في الاسواق الاقتصادية والمصرفية من سيقود سفينة المركزي خلال الساعات القليلة القادمة هل سيتم التجديد للثلعب حسن عبد الله محافظ البنك المركزي الحالى أم سيكون هناك قائدًا للدفة جديد . 

الخولي الاقرب لرئاسة البنك المركزي 

وبحسب مصادر مطلعة لـ اجري نيوز  من داخل المركزي اغلب المؤشرات والمعطيات تقول  أن القرار الأقرب هو الدفع بنائب رئيس البنك المركزي المهندس طارق الخولي كنوع من الدماء الجديدة في قيادة البنك المركزي فهل تُثقل كفة الخولى فى مواجهة  الثعلب كما يصفونه فى الأوساط الأقتصادية و المصرفية رغم نجاحه فى محاصرة أزمة الدولار؟

من هو طارق الخولي المرشح لرئاسة البنك المركزي 

خلال التقرير التالى يستعرض اجري نيوز السيرة الذاتية للمهندس طارق الخولى المرشح الأول لخلافة حسن عبد الله كامحافظ للبنك المركزي . 
حفل الخولي بمسيرة مصرفية مزدهرة بدأت منذ أكثر من أربع عقود مضت كانت بدايتها فى البنك العربي، حيث تدرج في المناصب حتى أصبح رئيس إدارة الائتمان. تولى لاحقًا مناصب قيادية في عدة بنوك كبرى قبل أن يعود إلى البنك المركزي في مناصب رفيعة المستوى.
تميزت مسيرته بالعمل في مجالات المخاطر والرقابة المصرفية، مما أكسبه خبرة عميقة في إدارة الأزمات المالية.
لا تقتصر خبرة الخولي على العمل المصرفي فقط، فقد شغل عضوية مجالس إدارات عدة مؤسسات مالية واستراتيجية كبرى. مثل البنك المركزي في لجان مكافحة غسل الأموال، مما منحه رؤية شاملة للتحديات التنظيمية والتشريعية التي تواجه القطاع المالي.

خبرات الخولي في مواجهة تحديات المنصب فلمن الغلبة ؟

هذه الخبرات المتنوعة تجعله مرشحًا مثاليًا لفهم تعقيدات النظام المالي المصري بمختلف أبعاده.
ويواجه المرشح المحتمل لتولي المنصب تحديات جسيمة في ظل بيئة اقتصادية عالمية معقدة، ويتطلب المنصب موازنة دقيقة بين مكافحة التضخم والحفاظ على النمو الاقتصادي، مع إدارة احتياطيات النقد الأجنبي وضمان استقرار سعر الصرف.
وتزداد أهمية هذه المهمة في ظل التحديات الجيوسياسية الإقليمية وتأثيرها على الاقتصاد المصري.

الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد أصدر في أغسطس الماضي قرارًا بتجديد تكليف حسن عبدالله لمدة عام إضافي، مما يثير التساؤلات حول إمكانية تكرار هذا السيناريو أو اختيار شخصية جديدة لقيادة المؤسسة النقدية.