أ
أ
تتصاعد المنافسة بين شركات الهواتف الذكية، لكن هذه المرة ليست على صعيد الكاميرات أو المعالجات، بل على جبهة جديدة وحاسمة، عمر البطارية، فمع تزايد الاعتماد على الهواتف لساعات طويلة من العمل والترفيه، أصبحت البطارية هي البطل الصامت الذي يحدد تجربة المستخدم، وبدأت الشركات في إطلاق أجهزة ببطاريات خارقة قادرة على الصمود ليوم كامل وربما أكثر، دون الحاجة لإعادة الشحن.
هواتف تكسر قواعد الاستهلاك التقليدية
لم تعد الشركات تكتفي برفع سعة البطارية فحسب، بل اعتمدت تقنيات متقدمة لإدارة الطاقة وتحسين كفاءة الاستهلاك، لتقديم تجربة مستقرة حتى مع المهام الثقيلة والتطبيقات المستمرة في الخلفية.
إليك أبرز الهواتف التي تقود هذا التحول:
1- Samsung Galaxy M15: يتميز ببطارية عملاقة بسعة 6000 مللي أمبير، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن استخدام طويل دون انقطاع.2- Infinix Zero 30 Ultra: يجمع بين بطارية بسعة 5000 مللي أمبير وتقنية شحن سريع بقدرة 100 واط، مما يعيد الهاتف للعمل من 0 إلى 100% خلال أقل من نصف ساعة.
3- Xiaomi Redmi Note 13 Pro+: يقدم توازنًا ذكيًا بين البطارية الكبيرة والشحن السريع، بقدرة 120 واط وسعة 5000 مللي أمبير.
4- Motorola G Power 2023: يُعد أحد أبرز الخيارات في الفئة الاقتصادية، ويأتي ببطارية بسعة 5000 مللي أمبير تدوم ليومين من الاستخدام العادي.
5- Asus ROG Phone 8: هاتف موجه لعشاق الألعاب، ومزود ببطارية بسعة 5500 مللي أمبير تواكب الأداء العالي دون التضحية بعمر البطارية.

نهاية "نفاد البطارية منتصف اليوم"
في تحول لافت في أولويات شركات تصنيع الهواتف الذكية، لم تعد الكاميرا أو المعالج هي العنصر الأبرز في المنافسة، بل تقدمت البطارية إلى صدارة المشهد.يبدو أن مفهوم "نفاد البطارية منتصف اليوم" قد يدخل دائرة النسيان، لتبدأ مرحلة جديدة من الاعتماد الكامل على هاتف لا يعرف التوقف، حيث أصبحت سعة التحمل ومعدل الشحن معيارًا حقيقيًا لجودة الهاتف.