أ
أ
يواجه العديد من السائقين مشكلة مزعجة تتمثل في ضعف عزم السيارة أثناء صعود المرتفعات، هذا الأمر ليس مجرد شعور بالضيق، بل هو إشارة واضحة على وجود خلل داخلي في أحد الأنظمة الحيوية للمركبة.
فمن المفترض أن تتمتع السيارة بقوة كافية للتغلب على المقاومة الإضافية الناتجة عن الانحدار، وأي تراجع في الأداء خلال هذه اللحظات يكشف غالبًا عن مشكلة ميكانيكية أو كهربائية تستدعي الانتباه الفوري.
أسباب رئيسية وراء تراجع أداء المحرك:
يُرجع خبراء صيانة السيارات ضعف العزم على المرتفعات إلى عدة أسباب رئيسية تتعلق بقلب أداء السيارة: المحرك وأنظمة تغذيته وعادمه.انخفاض الضغط داخل المحرك:
قلب الأداء المضطرب الضغط الداخلي للمحرك هو الأساس الذي تُبنى عليه قوة عزم السيارة. عند انخفاض هذا الضغط، يصبح احتراق خليط الوقود والهواء غير فعال، وبالتالي يفقد المحرك قدرته على الدفع. يحدث هذا عادةً بسبب تلف في حلقات المكبس (الشنابر)، وجود شروخ في المكبس نفسه، أو حتى خدوش بجدار الأسطوانة الناتجة عن ارتفاع الحرارة. جميع هذه العوامل تؤدي إلى تسرب الضغط وضعف الأداء بشكل عام، خاصة عند الحاجة لطاقة عالية أثناء الصعود.
انسداد فلتر الوقود:
الشريان المسدود للطاقة يلعب فلتر الوقود دورًا حيويًا في تنقية الوقود من الشوائب قبل وصوله إلى المحرك. مع مرور الوقت وامتلاء الفلتر بالأوساخ، قد يتعثر تدفق الوقود بالكميات المطلوبة، خاصة عندما يحتاج المحرك إلى أقصى طاقته. تكون النتيجة تأخرًا في الاستجابة، ضعف عزم السيارة، وربما تذبذبًا في التسارع، وهي أعراض تتفاقم بوضوح عند صعود المرتفعات.