علق حسين أبو صدام نقيب الفلاحين علي شكاوي المزارعين بعد قرار وزارة الزراعة بتخفيض سعر البنجر قائلاً : الوزارة بدأت تعاقدها مع المزارعين بـ 2400 جنيه سعر عالي مربح للفلاح وخاصة ان الوزارة بالتعاون مع الشركات المصنعة تمنح المزارع الشتلات و الرعاية للمحصول للوصول لأعلي جودة ، ولكن حدوث حالة من الزحم في السوق عكس الأمر .
وأضاف أبو حسين خلال تصريحات خاصة لـ اجري نيوز حالة الزخم وزيادة المعروض في السوق دفعت الشركات والوزارة لتخفيض السعر ، وعقب أبو حسين : كان من المفترض زراعة 600 ألف فدان بنجر تم زراعة 750 ألاف فدان وهو ما صنع خلال بسوق العرض والطلب .
واشار نقيب الفلاحين إلي ان زراعة البنجر زراعة تعاقده لا إكراه فيها المزارع هو المتحكم الأول والأخير في نوعية محصول ارضه ففي حالة شعوره بعدم الرضي عن السعر لن يجبره احد علي زراعة البنجر
وحول المخاوف التي أثيرت بشأن احتمالية حدوث أزمة سكر نتيجة انخفاض المساحات المزروعة، طمأن أبو صدام الجميع قائلًا: «لا توجد لدينا أي مخاوف من تكرار أزمة السكر، فنعمل على إنتاج كميات أكبر من مساحات أقل عبر رفع جودة الإنتاج».