أ
أ
قال الخبير الاقتصادي أحمد عزام، إن عام 2025 يُعد من الأعوام الإيجابية للأسواق المالية العالمية، على الرغم من التقلبات الحادة وحالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية وتغيرات السياسات النقدية.
الأسهم والمعادن تسجل مستويات قياسية
وأشار عزام خلال مداخلة هاتفية في برنامج «أرقام وأسواق» على قناة أزهري، إلى أن العديد من الأصول المالية نجحت في تسجيل مستويات قياسية خلال العام، موضحًا أن أسواق الأسهم وصلت إلى قمم تاريخية، فيما سجل الذهب وحده أكثر من 50 قمة تاريخية، ما يعكس قوة الطلب على الأصول التحوطية والاستثمارية معًا.
المستثمرون يواصلون الإقبال على أدوات المخاطرة
وأوضح الخبير الاقتصادي أن حالة عدم اليقين المرتبطة بالتضخم والسياسات النقدية، إلى جانب المخاوف من التعريفات الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لم تمنع المستثمرين من الإقبال على أدوات المخاطرة، وعلى رأسها الأسهم، التي أظهرت مرونة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة.
صناديق الاستثمار المتداولة تدعم أسعار المعادن النفيسة
وأكد عزام أن تدفقات الاستثمارات عبر صناديق الاستثمار المتداولة لعبت دورًا رئيسيًا في دعم أسعار المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة، مشيرًا إلى أن هذه التدفقات لم تكن مضاربية فحسب، بل عكست توجهًا استثماريًا طويل الأجل من قبل المؤسسات الكبرى والبنوك المركزية.
الأسواق تثبت قدرتها على التكيف
وأشار رئيس الأبحاث في مجموعة إيكويتي إلى أن عام 2025، رغم كونه عامًا «متطرفًا» في تحركات بعض الأصول، أثبت قدرة الأسواق على التكيف مع المتغيرات العالمية، متوقعًا أن تمتد بعض هذه الاتجاهات إلى عام 2026، مع اختلاف طبيعة المخاطر وحدتها.