أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الملف الإيراني مفتوح على كل الاحتمالات من وجهة نظر أمريكية وإسرائيلية، أما أن يتم التوصل لاتفاق أو يكون هناك مواجهة عسكرية قادمة خلال العام المقبل أو أي وقت مستقبلي، موضحًا أن ملف إيران مفتوح وإيران تستعد واستفادت من الثغرات الكبرى التي سمحت لإسرائيل أن تقوم بعمليات اغتيالات وتستعد الآن بمحاربة الخلايا الإسرائيلية.
وتابع السفير حسين هريدي عبر تصريحات تليفزيونية : "إيران تستعد من خلال تدبير أسلحة جديدة للاستعداد للحرب المقبلة".
وشدد السفير حسين هريدي، على أن قضية اليورانيوم المخصب الإيراني وحجم المخزون الذي تملكه إيران يصل إلى نحو 300 كغ يجب أن تحسم، وأن هذه المسألة يجب حسمها سلمياً، وإذا لم يحدث ذلك، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستبحثان عن وسائل لتحديد مكانه وكيفية التعامل معه عسكريًا، مشددًا على أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي في المستقبل.