شهدت مصر امس حريق هائل شب داخل سنترال رمسيس مما ادى الى اندلاع النيران وتصاعد الادخنة بالمنطقة، واسفر الحريق عن مصرع 4 من موظفى الشركة المصرية للاتصالات، و39 مصابًا، من بينهم 7 من رجال الشرطة أصيبوا خلال مشاركتهم في جهود الإطفاء والإنقاذ.
وتضمنت قائمة الضحايا كلا من وائل مرزوق من نيابة الموارد البشرية، إلى جانب المهندسين أحمد رجب، ومحمد طلعت، وأحمد مصطفى من نيابة الشئون الفنية بالشركة.
وتتابع الشركة المصرية للاتصالات تطورات الحادث مع الجهات المعنية، مع التأكيد على تقديم كافة أوجه الدعم لأسر المتوفين في هذا الظرف الأليم.
وتقدم مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين، بأحر التعازي وصادق المواساة إلى أسرهم وذويهم ومحبيهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، مؤكدة أن هؤلاء الأبطال جسدوا أسمى معاني النبل والمسؤولية والإخلاص في العمل، وظلوا يؤدون واجبهم حتى اللحظات الأخيرة.
ووجهت إدارة الشركة بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الشهداء، وفاءً لما قدموه وتقديرًا لتضحياتهم، وحرصًا من الشركة على الوقوف بجانب عائلاتهم في هذه اللحظات الأليمة.
ووفقًا للبيانات الأولية، بدأ الحريق في مكاتب إدارية بالطابق السابع من سنترال رمسيس، ثم امتدت ألسنة اللهب إلى طوابق أخرى بفعل المواد القابلة للاشتعال، مثل الأخشاب والأوراق، ما تسبب في سرعة انتشار الحريق وتصاعد الدخان الكثيف من النوافذ وسطح المبنى.
وتواصل فرق الحماية المدنية تحقيقاتها للوقوف على أسباب الحريق، وتقييم حجم الأضرار بشكل دقيق.
