أكد الدكتور شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مشروع الضبعة النووي ممول بقرض ميسر من الحكومة الروسية، وأن تكلفة إنتاج الكهرباء منه ستكون منخفضة عند التشغيل.
وأشار إلى أن المشروع يدفع عجلة الاقتصاد، ويوطن صناعات جديدة، ويخلق فرص عمل واسعة عبر مشاركة شركات وأيدٍ عاملة مصرية، إضافة إلى الطفرة الاقتصادية التي أحدثها بالفعل في المنطقة المحيطة بالموقع.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، أنّ المرحلة الأولى ستُنتج الكهرباء في 2028، بينما ينتهي المشروع بالكامل قبل عام 2030.
وذكر، أن فكرة المشروع تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت عندما وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ المشروع عام 2015. وأشار إلى توقيع الاتفاقية الإطارية الحكومية مع روسيا في 2015، والعقود في 2016، ودخولها حيز النفاذ في 2017.
وأردف، أن مرور عشر سنوات بين 2015 و2025 يؤكد صحة القرار، موضحًا أنه لو بدأت مصر المشروع اليوم لكانت التكلفة أعلى بكثير نظرًا للتغيرات الجيوسياسية، ومشكلات سلاسل الإمداد، والظروف الدولية. وأكد أن المشروع سيبدأ إنتاج الكهرباء خلال ثلاث سنوات، ويصل إلى كامل طاقته خلال خمس سنوات.



