قال الأستاذ محمود الصاوي، مدير محطة "الدسوقي فارم" لتصدير الحاصلات الزراعية، إن البطاطا المصرية الحلوة أصبحت من أهم المنتجات التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الأسواق الأوروبية، نظرًا لما تتميز به من جودة عالية وطعم طبيعي خالٍ من أي إضافات، لافتًا إلى أن المحطة تُنفذ جميع خطوات التشغيل بمعايير دقيقة لضمان مطابقة المنتج لمتطلبات العملاء بالخارج.
وأوضح "الصاوي"، في تصريحات خاصة لموقع "أجري نيوز"، أن البطاطا يتم تسلُّمها من موردين موثوقين من المزارع المحيطة بالمحطة، تحت إشراف مباشر من مهندسي الجودة المختصين، مشيرًا إلى أن عملية التنظيف تتم بعناية وبشكل متكرر قبل دخول الثمار إلى مرحلة الفرز والتعبئة.
وأضاف: "نهتم بكل تفصيلة أثناء التشغيل، ونستخدم أجود مستلزمات الإنتاج، مع وجود فريق من العمالة المدربة وذات الخبرة العالية في التعامل مع البطاطا الحلوة، لما تتطلبه من عناية ودقة في كل مرحلة من مراحل التجهيز".
وشدد مدير المحطة على أهمية الالتزام باشتراطات العملاء، قائلاً:
"لكل عميل متطلباته الخاصة في حجم الثمرة وشكلها، وعلينا تنفيذ ذلك بدقة للحفاظ على سمعة الصادرات المصرية في الخارج".
وأشار "الصاوي" إلى أن الحجر الزراعي المصري يقوم بزيارات دورية للمحطة لمراجعة الإجراءات وضمان تطبيق كافة المواصفات التصديرية، مضيفًا أن البطاطا تتحمل التخزين من 3 أيام وحتى أسبوعين، بما يسمح بمرونة في الشحن والإمداد للأسواق الخارجية.
وعن الجانب التسويقي، أوضح أن البطاطا لا تخضع حاليًا لنظام الزراعات التعاقدية، ولكن يتم تصريف الفاقد من المحصول في تغذية الماشية، مما يحقق استفادة اقتصادية متكاملة من كل الكميات.
واختتم "الصاوي" تصريحاته قائلًا:
"البطاطا الحلوة مش بس أكلة شعبية مصرية.. دي بقت سفيرة للزراعة المصرية في أوروبا، ووسيلة حقيقية لدعم دخل الفلاح والمصدر، وتعزيز وجود المنتجات المصرية في الأسواق العالمية".