كشف الدكتور مجدي، الخبير الأثري، عن كواليس اختيار تمثال الملك رمسيس الثاني ليكون في مدخل المتحف المصري الكبير، موضحًا أن الاختيار لم يكن مصادفة، بل جاء انطلاقًا من رمزية الملك التاريخية كـ"الجد الأكبر" الذي يستقبل الزوار، وقائد رسّخ أول معاهدة سلام في التاريخ الإنساني.
وقال شاكر، في حديثه ببرنامج «أهل مصر» على قناة «أزهري»، إن عملية نقل التمثال كانت حدثًا فريدًا شهدته مصر والعالم عام 2006، حينما تم نقله من ميدان رمسيس إلى موقع المتحف الجديد في الجيزة، مشيرًا إلى أن وزن التمثال بلغ 83 طنًا، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع شركة المقاولون العرب صممت مركبة خاصة لنقله واقفًا، احترامًا لمكانته الملكية.
وأضاف أن هذا الحدث كان الشرارة الأولى التي أعلنت للعالم عن مشروع "المتحف المصري الكبير"، حيث خرجت الجماهير المصرية في تلك الليلة التاريخية للاحتفاء بالملك رمسيس، الذي يعتبر رمزًا للحضارة المصرية القديمة وعنوانًا لعظمتها.
                            
						

                            
                            
