تتوسع زراعة البطاطا الحلوة في مصر باعتبارها من المحاصيل الواعدة للتصدير، خاصة مع زيادة الطلب عليها في الأسواق الأوروبية والعربية, ويمثل المشروع خطوة مهمة نحو تنويع الصادرات الزراعية وتعزيز مكانة المنتج المصري عالميًا.

 التربة المناسبة لزراعة البطاطا الحلوة

تُعد الأراضي الصفراء الخفيفة جيدة الصرف هي الأنسب لزراعة البطاطا الحلوة، نظرًا لقدرتها على إنتاج درنات ذات جودة عالية.
ويُنصح بتجنب الأراضي الثقيلة أو مرتفعة الملوحة التي تؤدي إلى تشوه الدرنات وضعف الإنتاجية.

 مواعيد الزراعة حسب المناطق

تُزرع البطاطا الحلوة خلال الموسم الصيفي، حيث تبدأ الزراعة من منتصف مارس في الوجه القبلي، ومن أول مايو حتى يونيو في الوجه البحري.
ويتم استخدام العُقل بطول 25–30 سم، ويحتاج الفدان الواحد إلى نحو 25 – 30 ألف عقلة.

 الري والتسميد لضمان جودة الإنتاج

تتم عملية الري كل 15 يومًا تقريبًا لتجنب الإسراف أو الجفاف، مع التركيز على التسميد الفوسفاتي والبوتاسي لتقوية حجم الدرنات.
ويُحذر من الإفراط في استخدام السماد الآزوتي، لأنه يزيد النمو الخضري على حساب حجم وجودة الثمار.

 المعايير التصديرية والمحاصيل المطابقة للمواصفات

لضمان نجاح التصدير، يجب الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بجودة البطاطا الحلوة من حيث الحجم واللون والشكل والنظافة.
كما يُشترط الحصول على شهادات الجودة العالمية مثل:

Global GAP

ISO
وذلك لفتح أسواق متقدمة مثل فرنسا وألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي.

 إجراءات التصدير وخطوات الشحن

تشمل خطوات التصدير الأساسية ما يلي:

تسجيل المزرعة في هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.

إجراء فحوصات زراعية دقيقة للتأكد من خلو المحصول من الآفات والأمراض.

توثيق عقود البيع مع المستوردين لتحديد الكميات والمواصفات والسعر.

اختيار وسيلة تعبئة وتغليف مناسبة (صناديق كرتونية أو أكياس شبكية) لحماية المنتج أثناء النقل.

 دعم الصادرات المصرية وتعزيز التنافسية

يمثل مشروع البطاطا الحلوة نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين المزارعين والمصدرين والجهات الرقابية، بما يساهم في زيادة الصادرات الزراعية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.