أكد باسم حلقة نقيب السياحيين أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا واستثنائيًا، ليس فقط على المستوى المحلي، بل للعالم أجمع، مشيرًا إلى أن الحفل جاء موجَّهًا بالأساس للعالم الخارجي بهدف إبراز قوة مصر الحضارية والثقافية أمام المجتمع الدولي.
وأوضح حلقة، خلال لقائه ببرنامج «أهل مصر» المذاع على قناة «أزهري»، أن الحفل اعتمد على مزيج فني راقٍ يجمع بين الموسيقى العالمية وفنون التراث المصري، ليعكس تنوع الهوية المصرية وثراءها الثقافي. وأضاف أن هذا المزج بين الفنون النوبية والمزمار البلدي والأداء الأوبرالي العالمي قدم صورة حضارية بديعة عن مصر الحديثة التي تجمع بين الأصالة والتجديد.
وأشار نقيب السياحيين إلى أن الحدث مثّل حملة دعائية تاريخية غير مسبوقة لمصر أمام العالم، موضحًا أن مئات القنوات العالمية ووسائل الإعلام الدولية تابعت الحفل، مما منح مصر حضورًا واسعًا في الرأي العام العالمي دون تكلفة ترويجية مباشرة.
وختم حلقة تصريحه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير سيكون نقطة انطلاق جديدة للسياحة المصرية، وأنه يمثل رمزًا حقيقيًا لاستعادة مصر لمكانتها الحضارية والإنسانية باعتبارها «هديتها للعالم وواجهة نهضتها الجديدة».
                            
						

                            
                            
