أ
أ
أعلن محمد جبران وزير العمل، عن صرف منحة عيد السنة الميلادية للعمالة غير المنتظمة لجميع المستحقين، معربًا عن أمله في أن تسهم المنحة في تخفيف الأعباء المعيشية ومساعدة المستفيدين على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأكد وزير العمل، خلال تصريحات لبرنامج «بحب الإذاعة» الذي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري على إذاعة «نغم إف إم»، أن الوزارة لا تتوانى عن القيام بدورها تجاه العمالة غير المنتظمة، مشددًا على أن دعم هذه الفئة يُعد حقًا أصيلًا تكفله الدولة، حتى وإن كان الدعم محدودًا.
تحديات شهدتها عام 2025
وتطرق جبران إلى أبرز التحديات التي شهدها عام 2025، وفي مقدمتها إصدار قانون العمل الجديد، واصفًا إياه بالدستور المنظم للعلاقة بين العامل وصاحب العمل، لافتًا إلى أهمية صدوره بعد سنوات من النقاش، في ظل الاعتماد سابقًا على قانون لم يعد ملائمًا للتغيرات الحالية وظهور أنماط عمل ووظائف مستحدثة.
وفي سياق آخر، أعرب وزير العمل عن سعادته بلقاء شباب مبادرة «سفراء العمل»، موضحًا أن المبادرة تستهدف تمكين الشباب العاملين والمهتمين بالعمل العام، والاستفادة من طاقاتهم، حيث تقدم للمبادرة نحو ألف شاب وفتاة، تم اختيار 50 منهم كدفعة أولى من مختلف المحافظات، واستضافتهم الوزارة لمدة ثلاثة أيام.
تدريبات في الذكاء الاصطناعي
وأشار إلى أن المشاركين تلقوا تدريبات في الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى توعوي، إلى جانب برامج تدريبية في قانون العمل والسلامة والصحة المهنية، مؤكدًا أن ترسيخ مفاهيم السلامة المهنية يمثل عنصرًا أساسيًا في حماية العامل وزيادة الإنتاج.
كما لفت جبران إلى أن مصر تضم نحو 21.6 مليون شاب يمثلون قوة بشرية كبيرة، مؤكدًا ضرورة الاستثمار في هذه الطاقات لبناء سوق عمل قوي ومستدام.
ملف العلاقات العمالية مع إيطاليا
وتناول وزير العمل ملف العلاقات العمالية مع إيطاليا، مشيرًا إلى وجود اهتمام متزايد بالعمالة المصرية، بعد تقديم ملف متكامل عن سوق العمل المصري، ودعوة وزيرة العمل الإيطالية لزيارة القاهرة، التي أبدت إعجابها بما تشهده مصر من تطور.
وأكد استمرار جهود الوزارة لحل مشكلات العمال المصريين بالخارج، بما يضمن شعور العامل بأن حقوقه مصونة، موضحًا أن ملف الأجور يتم تنظيمه من خلال المجلس القومي للأجور، نظرًا لأهميته في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
واختتم وزير العمل تصريحاته متمنيًا أن يحمل العام الجديد مزيدًا من الاستقرار والخير لسوق العمل في مصر.



