أهمية تفعيل منظومة الإنذار المبكر المناخي

ينشر موقع اجرى نيوز الإخباري، من خلال تقارير مركز البحوث الزراعية، أهمية تفعيل منظومة الإنذار المبكر المناخي لإمداد المزارعين بكل التوصيات الهامة لتقليل الآثار السلبية للمناخ على المحاصيل والأنشطة الزراعية الأخرى، ولحماية الإنتاج الزراعي من المناخ المتغير، وخاصة الموسم الشتوي الحالي.

بدء مشروع الإنذار المبكر

بدأ مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة تفعيل مشروع الإنذار المبكر، باستخدام بيانات التنبؤات الجوية للحد من المخاطر التي تواجه قطاع الزراعة عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة (الإنترنت – رسائل المحمول)، بالتعاون مع المعاهد البحثية والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية تحت نظام البحث والتجريب.

توصيات وحدة الإنذار المبكر

يقوم مركز معلومات المناخ بنشر توصيات وحدة الإنذار المبكر بالمركز، باستخدام بيانات التنبؤات الجوية للحد من المخاطر التي تواجه قطاع الزراعة، من خلال استخدام النماذج العددية للتنبؤ بحالة الطقس كل 5 أيام، في محاولة للحد من مخاطر التغير المناخي على المحاصيل الزراعية، عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة (الإنترنت – رسائل المحمول)، بالتعاون مع المعاهد البحثية والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية تحت نظام البحث والتجريب.

ويتم عمل برامج تعاون بين مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والمؤسسات المعنية بتغير المناخ لتوحيد الجهد في هذا المجال، وتقديم الدعم الفني والتقني من أجل خطط التخفيف والتكيف مع قضايا تغير المناخ في قطاع الزراعة مع وزارة البيئة.

مشروع نظم المعلومات الحديثة في الإنتاج الزراعي

في الوقت نفسه، انتهى مركز تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة من تنفيذ مشروع استخدام نظم المعلومات الحديثة في الإنتاج الزراعي، بهدف نقل التكنولوجيا الزراعية ونتائج البحوث إلى جمهور المزارعين والمرأة والشباب والمجتمعات الريفية، باستخدام تقنية النظم الخبيرة والمعلوماتية، وتحديث نظم خبيرة ومعلوماتية في مجال الإنتاج النباتي.

تحسين أداء المرشدين الزراعيين

قال تقرير مركز البحوث الزراعية إن مشروع الإنذار المبكر يستهدف تحسين أداء ورفع كفاءة وخبرات المرشدين الزراعيين، من خلال استخدام تقنيات نظم المعلومات والاتصالات والنظم الخبيرة، وتطوير أدوات لها القدرة على تحليل المعلومات الجينية الموجودة في النباتات والحيوانات، لاستنتاج وظائف الجينات المختلفة والمؤثرات التي تؤثر عليها.

تدريب الكوادر البشرية ونشر المعلومات

وأضاف التقرير أنه تم تدريب وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال النظم الزراعية الخبيرة والنظم المعلوماتية الحديثة، وإدارة ونشر ومشاركة معلومات عن مركز البحوث الزراعية، كما تساهم في نشر نتائج البحوث والابتكارات الزراعية على شبكة الإنترنت، مع تقديم الدعم الفني والتقني في مجال الشبكات للجهات المختلفة التابعة لوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.

حساب غازات الاحتباس الحراري ووضع السياسات

وأوضح مدير مركز معلومات المناخ أنه في إطار مشروع تنفيذ برنامج بحوث معلومات تغير المناخ، تم حساب غازات الاحتباس الحراري في القطاع الزراعي، لوضع السياسات والإجراءات التي تقلل من مخاطر التغيرات المناخية في القطاع الزراعي، من خلال توفير بيانات التغيرات المناخية بطريقة رقمية مدعومة بخرائط رقمية للبيانات والمعلومات المتوفرة، ورسم الخرائط والتعامل مع صور الأقمار الصناعية في المجالات المناخية.

تجميع البيانات وتحليلها

وتابع التقرير أنه تم تجميع البيانات والمعلومات الزراعية المتوفرة وتحليلها لإعداد المقارنات والتقارير المختلفة، وتدريب وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال التغيرات المناخية، مع تقديم الدعم الفني والتقني من أجل خطط المرونة والتخفيف والتكيف مع قضايا تغير المناخ في قطاع الزراعة مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتقني في مجال تغير المناخ للجهات المختلفة التابعة لوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية.

المشاركة في التقارير الوطنية والدولية

وأكد تقرير مركز معلومات المناخ أنه تم المشاركة في إعداد التقارير الوطنية وفق متطلبات الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ (تقارير الحصر الوطنية، التقارير المحدثة كل سنتين "BUR") لحصر غازات الاحتباس الحراري عن قطاع الزراعة، كما تم المشاركة في أعمال تنفيذ المكون الأول من مشروع "الأمن الغذائي والمائي من خلال التعاون وتنمية القدرات في المنطقة العربية"، بالتعاون مع المكتب الإقليمي للدول العربية لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، لإجراء دراسة الحالة الوطنية لمصر "دراسة تأثير تغير المناخ على بعض المحاصيل الغذائية بمصر".

استخدام بيانات التنبؤات الجوية للحد من المخاطر

وأوضح التقرير أن وحدة الإنذار المبكر بالمركز قامت باستخدام بيانات التنبؤات الجوية للحد من المخاطر التي تواجه قطاع الزراعة، من خلال النماذج العددية للتنبؤ بحالة الطقس لمدة خمسة أيام، لمحاولة الحد من مخاطر التغير المناخي على المحاصيل الزراعية، عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة (الإنترنت – رسائل المحمول)، بالتعاون مع المعاهد البحثية والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية تحت نظام البحث والتجريب.

دعم خطط التكيف مع تغير المناخ

ولفت تقرير مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة إلى أن المركز شارك في تقديم الدعم الفني والتقني من أجل خطط التخفيف والتكيف مع قضايا تغير المناخ في قطاع الزراعة مع وزارة البيئة، وتجميع وتوثيق الدراسات التي أجريت حول التغيرات المناخية في مصر والدول العربية والأفريقية من خلال عمل قاعدة بيانات، لتوفير البيانات الدقيقة اللازمة لقطاع البحوث، وإزالة الحواجز بين التخصصات المختلفة وتبادلها، ودعم قطاعات البحوث في جهود التكيف والتخفيف لتقليل الآثار.

حصر غازات الاحتباس الحراري وإنشاء قاعدة بيانات العلماء

فضلاً عن دعم المركز تنفيذ حصر منتظم لغازات الاحتباس الحراري من قطاع الزراعة بجمهورية مصر العربية وفق متطلبات الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، حيث تم البدء في إنشاء قاعدة بيانات العلماء والباحثين الزراعيين المتخصصين في تغير المناخ في المراكز البحثية المصرية والعلماء المصريين العاملين في الخارج، مشيراً إلى البدء في بناء قاعدة بيانات للأفكار والمقترحات من المهتمين بقضايا تغير المناخ والباحثين في هذا القطاع من مؤسسات وهيئات وجامعات ومراكز بحثية، ومقترحات الأبحاث العلمية الزراعية، والاستفادة التطبيقية من نتائج تلك الأبحاث بنشرها وتعميم تطبيقها وفق أبعاد ومتطلبات السياسة الزراعية.