اقتراب عيد الاضحى و شعائر الحج و الوقوف على جبل عرفات، و من اركان عيد الاضحى ذبح الاضحية، لكن هناك شروط شرعية لاختيار الاضحية، فالشرع يشترط حجم وسن و نوع للاضحية وكيفية ذبحها بالطريقة الشرعية والمثلى.

الأهمية الاقتصادية لتربية الأغنام

 تعد الاغنام قطاعًا مهم في الثروة الحيوانية في مصر إذا تم الاهتمام بها، حيث وجود مركز بحوث متخصص وأقسام بحثية متخصصة في تربية الأغنام والماعز، الاهتمام بهذا القطاع يتم من خلال البحث عن السلالات المتوافقة محليًا وكيفية تعظيم الفائدة منها، أو سلالات مستوردة وتوطينها لتتاقلم مع المرعى المصرى، وكيفية تربيتها بطريقة صحيحة، مع الحصول على سلالات صحيحة للوصول الى اكبر فائدة منها على أعلى إنتاجية.

مميزات تربية الأغنام

انخفاض تكلفة تربية الأغنام كمجترات صغيرة مقارنة بالمجترات الكبيرة مثل الجاموس والأبقار،حيث ان الاغنام تعتمد بشكل كبير على الرعي،  وكفاءتها التناسلية العالية مما يسرع دورة رأس المال، كما انها لا تحتاج مكانًا محددًا ويمكنها التغذي على المخلفات والأحطاب والأدبان وتحويلها إلى لحم أو صوف، و ايضا التوائمية فيها عالية حيث تعطي بعض السلالات 1.6 إلى 1.7 حمل لكل 100 نعجة .

الأغنام مشروع مثالي للشباب

ان لحم الضأن يعتبر من أغلى أنواع اللحوم مقارنة بالجاموس والأبقار، لهذا تربية الأغنام تُعد من أفضل المشاريع التي يوصي بها للشباب،  حيث لا تحتاج مكانًا كبيرًا ولا تكلفة عالية ولا خبرات عالية مقارنة بتربية الأبقار أو الجاموس التي تتطلب خبرات وتكلفة أعلى، ننوه ان مشروع تربية الأغنام والماعز في الوضع الحالي تساهم بشكل مباشر في انخفاض سعر اللحوم الحمراء، لأن مدخلات إنتاجها ليست مكلفة أو ذات مخاطرة عالية على المربي، ومنتشرة في كل ربوع مصر دون الحاجة لمواصفات مكان معينة، وبالتالي فإن عائدها جيد بالنسبة للشباب.

السلالات المحلية ومناطق انتشارها

تسمية السلالات غالبًا ما تكون مرتبطة بمنشأها، حيث أن

*أكبر سلالة هي الرحماني الموجودة بمنطقة الرحمانية في البحيرة وتتميز بحجمها الكبير وصوفها البني وأذنها الرومانية،

*سلالة الأوسيمي المنتشرة في الجيزة والصعيد،

*البرقي الموجود في الساحل الشمالي الغربي بمطروح والإسكندرية والفرافرة،

*السعيدي في أسيوط، و كل سلالة محلية لها ميزة في المكان الذي توجد فيه لتباع بسعر أعلى.

 

نصائح للمربي الجديد

من ليس لديه خبرة بتربية الاغنام عليه ان يبدأ، بمشروع التسمين، فهو غير مكلف وعائده المادي جيد، فالحمل الواحد يحتاج مساحة من متر إلى متر ونصف، وبالتالي يمكن تربية 10 حملان في مساحة صغيرة، مع توفير مكان بسيط لتناول العلف وآخر للشرب، و دورة التسمين تستغرق من 4 إلى 6 أشهر، مما يحقق عائدًا جيدًا عند البيع، أما لمن لديه مكان دائم ويريد تكوين قطيع نواة للتربية فيمكنه البدء بعشر نعاج وكبش واحد، مع وضع برنامج غذائي بسيط يعتمد على ما هو متاح من علف أو مخلفات لتقليل التكلفة.