كشف الحاج خالد الخولي، صاحب مزرعة تراست كيم للإنتاج الحيواني، عن نموذج ناجح في التحول من الخسائر إلى الريادة عبر الاعتماد على التحسين الوراثي للسلالات المحلية.

وأكد أن هذه التجربة تمثل "مستقبل مصر" للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان.

أوضح الخولي ، فى تصريحات  لموقع " اجرى نيوز " الاخبارى   ،  أنه بعد بدايته في 1994 بتربية البتلو ومواجهة خسائر، توجه نحو تربية السلالات البلدي وإكثارها طبيعياً. وقد نجح الآن في الحصول على سلالة محسنة "لا تقل عن الهولشتاين" في إنتاج اللحوم والألبان، وتتميز بأنها "موفرة في التغذية".

28 كجم لبن يومياً وتغذية مبتكرة:

أشار الخولي إلى أن المزرعة تقوم بتربية 1200 رأس سنوياً، وتعتمد في خطتها على التحسين الوراثي المستمر للأجيال الجديدة، بدءاً من اختيار عجلات جيدة من الخليط.

ونتيجة لذلك، أصبحت الأبقار المحسنة وراثياً تنتج ما يصل إلى 28 كيلوجراماً من اللبن يومياً.

وفيما يخص الإدارة الفنية، شدد الخولي على أن "التربية هي أساس بناء معدل تحويل جيد"، كاشفاً عن استخدام بدائل علف اقتصادية مثل كسر وقشر الفول، والردة، والذرة، وبذور القطن والكتان.

وفي الختام، طالب الحاج خالد الخولي بضرورة "إقامة ورش عمل بالمزارع للعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتي"، مؤكداً أن تطبيق خطط التحسين الوراثي هو طريق مصر لتعزيز ثروتها الحيوانية.