الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

المحررين

من نحن

اتصل بنا

بسب الموجة الحارة .. اجرى نيوز ينشر نصائح الزراعة لتغذية ونقل الماشية والدواجن

ابقار  , ماشية
مواشي
أ أ
بسبب  الموجة الحارة  ينشر موقع "اجرى نيوز "،  الاخبارى  ،  عدد من الارشادات  التي اتخذها  قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة   الزراعة  ،  لمجابهة المناخ  المتغير  و الارتفاعات الحادة فى درجات حرارة الجو للحفاظ على القطعان ومقاومة الإجهادات الحرارية، والتى تؤثر سلباً على معدلات أداء الحيوان والدواجن ، وكيفية التغذية ، نقل الطيور والحيوانات ليلاً ، وعدة نصائح  للعاملين بأنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة .

-بالنسبة للعنابر والحظائر التي تعمل بنظام التربية المغلق يراعي التأكد من عمل أجهزة التبريد بكفاءة، وإجراء الصيانات اللازمة
-أما العنابر والحظائر التي تعمل بنظام التربية المفتوح فيراعي فيها مايلي:-


- إحذر زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر
حيث أنه مع إرتفاع درجات حرارة الجو المحيط بالحيوان أو الطائر, تزداد درجة حرارة الجسم، وطبقاً لقوانين الطبيعة، تنتقل درجات الحرارة من الجسم الأعلى درجة حرارة (البيئة المحيطة فى هذه الحالة) إلى الجسم الأقل درجة حرارة (الحيوان أو الطائر), من خلال ثلاث وسائل للتبادل الحرارى وهى (التوصيل، الحمل، الإشعاع)، وفى إتجاه واحد من الأعلي إلي الأقل.
-يجب أن تكون البيئة الخارجية المحيطة بالحيوان أوالطائر جافة قدر الإمكان وغير مشبعة ببخار الماء حتى يسهل من عمليات خروج بخار الماء محملاً بقدر من الحراره من الجسم سواء عن طريق التنفس أو العرق.

-تصنف الحيوانات والدواجن إلى نوعين من حيث طريقة التخلص من الزائد عن حرارة الجسم  ، وهى الحيوانات التى تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق تبخير العرق ، وهي الحيوانات التي تتخلص من الزائد عن حرارة الجسم عن طريق بخار الماء الخارج مع زفير التنفس.
-فيجب عدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء .


-فى الأجواء الحارة يزداد نهجان الحيوان أو الطائر  ،ليتخلص من كميات أكبر من بخار الماء التى تسحب معها قدر من حرارة الجسم، ومع زيادة معدلات التنفس تخرج كميات من ثاني أكسيد الكربون مع هواء الزفير، الأمر الذى يجعل دم الحيوان حامضى، والذى يصبح لزج القوام، مما يسهل من تجلطه فى الشعيرات الدموية الدقيقة، ويسبب الموت المفاجئ، أوخلل وظيفى، وبالتالى فأن إضافة نصف جم من بيكربونات الصوديوم (كربوناتو) إلي كل لتر ماء شرب يعادل من حموضه الدم ويساعد من سيولة الدم، ويمنع لزوجته، كذلك فإن إضافة ربع قرص أسبرين إلي كل لتر من ماء الشرب يساعد على سيولة الدم ويمنع تجلطه، أو إضافة فيتامين (ج) إلي مياه الشرب بالجرعات المقررة، يعمل على طرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، و التى تزيد فى الأجواء الحاره.
- تجنب التغذية خلال الأجواء الحارة

-تقديم العلائق المركزة خلال الأجواء الحارة يزيد من معدلات التمثيل الغذائى، والذى يستتبعه إنبعاث طاقة وحرارة زائدة، وبالتالى زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم، كما أن تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة، إلي الحيوانات والدواجن والتي تكون شهيتها منخفضة يجعلها تلتقط كميات قليلة عن مقرراتها الغذائية طوال اليوم، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على الإستفادة من المقررات والإحتياجات الغذائية الواجبة بالكامل حينما تتحسن الظروف الجوية.
- فى حالة إستخدام وسائل تبريد يجب أن تكون مرتفعة


وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أوالطائر لأن الهواء البارد ثقيل الوزن وبالتالي ينزل على الحيوان أوالطائر ليستفيد منه.
- يمنع تماماً عمل الشفاطات خلال ساعات النهار الحاره
حيث أن عمل الشفاطات فى العنابر والحظائر المفتوحة، تعمل على سحب الهواء من داخل العنبر، وتجديده بهواء ساخن من البيئة الخارجية.

- توفير المياه النظيفه للشرب
زيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب، حيث أن معدل إستهلاك المياه إلى العلف يمثل (2: 1 عند درجة حرارة 21 درجة مئوية)، وتزداد هذه النسبة إلى أربعة أضعاف (8: 1 عند درجة حرارة 38 درجة مئوية).
- تجنب الإفراط فى التعامل مع الحيوان أو الطائر قدر المستطاع


يجب تجنب الإمساك بالطيور أوالحيوانات أو إزعاجها خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور، وأن تتم جميع العمليات اليومية الروتينية والتي تستدعي الإمساك بالطيور ليلاً وبعد إنكسار الموجة الحاره خلال فترات النهار.
-عدم إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة
لا يستحب إجراء التلقيحات طبيعة كانت أوإصطناعية خلال ساعات النهار الحارة ويجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة بعدة ساعات وليست بمجرد إعتدال الجو، لتفادى إجهاد الحيوانات، ولنجاح عمليات التلقيح.

-تطبيق ضوابط الأمن والأمان الحيوى، وضبط جرعات الأدوية والإضافات
ضرورة تطبيق كافة معايير الأمن والأمان الحيوي داخل وحول العنابر والمزارع والحظائر، مع الإهتمام بتطهير وتجدبد أحواض التطهير، وتقديم العلائق المتزنه، ومنع وحظردخول الغرباء إلى العنابر والحظائر، كما يجب ضبط جرعات الأدوية والإضافات الغذائية والتى تتناسب مع كميات ماء الشرب المتزايدة، مع إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية للأعلاف أومياه الشرب، وبالجرعات المناسبة، لتعويض الفاقد منها والتي تخرج مع روث الحيوان أوزرق الدواجن، وكذلك يمنع التحصينات، أوالحقن، خلال فترات النهار، الإ فى الظروف الإضطرارية.
- نقل الطيور والحيوانات ليلاً


-يجب أن يتم نقل الطيور والحيوانات بجميع مراحلها وأعمارها وأنواعها ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أوالحيوانات خلال النقل.


icon

الأكثر قراءة