أنقذت الصدفة حياة الفيل الصغير "لونغورو" في البراري الكينية، بعد سقوطه في بئر وتعرضه لهجوم شرس من مجموعة من الضباع، مما أدى إلى فقدانه ثلثي خرطومه.
رغم الصدمة الجسدية الكبيرة، لم يستسلم الفيل الصغير، بل أظهر إرادة قوية ومهارة غير عادية في التأقلم مع وضعه الجديد، حيث تعلم كيف يأكل ويشرب بطريقة مختلفة تناسب حالته.
تحولت قصة لونغورو إلى رمزٍ حي للأمل والقوة في عالم الحيوان، لتبرز قدرة الإرادة على التغلب على أصعب الظروف البيئية والتحديات القاسية في البراري.
وأكد خبراء الحياة البرية أن قصص النجاة مثل قصة لونغورو تلهم الباحثين والمجتمعات المحلية للعمل على حماية الحياة البرية وضمان سلامة الحيوانات من المخاطر الطبيعية والبشرية على حد سواء.