أ
أ
تعتمد صحة الخيل وأداؤها في السباقات والأنشطة المختلفة بشكل كبير على جودة الرعاية المقدمة لها. من توفير المسكن الملائم، مرورًا بالتغذية السليمة، ووصولًا إلى ضمان شرب كميات كافية من الماء النظيف، تُعد هذه المقومات أساسية لضمان قوة الخيل وحيويته وحمايته من الأمراض.
الإسطبل المثالي:
بيئة آمنة وصحية يُعد توفير مسكن مناسب للخيل، أو ما يُعرف بالإسطبل، أحد أهم مقومات نجاح عملية التربية. لكي يكون الإسطبل مثاليًا، يجب أن تتوفر فيه الشروط التالية:المساحة: يُفضل أن تكون المساحة واسعة، بمعدل فدان تقريبًا لكل حصان، لتمكينه من الحركة بحرية.
التسوير: يجب أن يكون المكان مسوّرًا بشكل جيد لضمان سلامة الخيل ومنع هروبها.
الأرضية: يجب أن تكون صلبة، خالية من الأتربة، الغبار، والليونة، لتجنب إصابات الأقدام.

التهوية: يُعد الحصول على تهوية جيدة أمرًا حيويًا للحفاظ على جودة الهواء داخل الإسطبل.
النظافة: يجب الاهتمام بنظافة الإسطبل بشكل يومي، وإزالة المخلفات بانتظام لحماية أقدام الخيول من أي أذى أو عدوى.
التغذية وقود القوة والصحة
الغذاء هو وقود الكائنات الحية، ولتحقيق صحة جيدة وقوة تمكن الخيل من الجري والفوز في سباقات الخيول، يجب الاهتمام بنظامه الغذائي. الخيل من الحيوانات العاشبة، أي أنها تتغذى على النباتات والحشائش، ويُعتبر التبن من الأغذية المفضلة لها، حيث يُساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ويحتاج الخيل لكميات كبيرة منه.

إلى جانب الأعشاب والتبن، يمكن للخيول تناول بعض الأغذية بكميات قليلة مثل:
الأعلاف المركزة.
الحبوب: كالذرة، القمح، والشوفان.
كما تُحب الخيول السكريات التي تحصل عليها من الفواكه مثل التفاح، الفول الأخضر، الكرفس، والجزر. هذه الأطعمة تُقدم كمكافأة وتشجيع، لكن يجب الحرص على عدم الإفراط فيها.
الماء:
أساس الترطيب والوقاية من الجفاف يُعتبر الماء عنصرًا حيويًا للحفاظ على صحة الخيول وحمايتها من الجفاف. تحتاج الخيول لكميات كبيرة من المياه، تصل إلى 30 لترًا في اليوم الواحد. يجب وضع أوعية الماء في مكان مرتفع بما يكفي لتمكين الخيل من الشرب بكل أريحية.
ملاحظة هامة لضمان سلامة الخيل، يجب التأكد دائمًا من أن أطعمة الخيول نظيفة تمامًا، خالية من الأتربة والغبار، ومُخزنة بشكل جيد. كما يجب أن تكون المياه نقية وخالية من الشوائب والملوثات.