تربية الخيول ليست مجرد هواية، بل مسؤولية عظيمة تتطلب فهمًا دقيقًا لطبيعة هذا الكائن النبيل. فالخيل، برشاقته وقوته، يحتاج إلى رعاية متوازنة تبدأ من التغذية وتنتهي بالراحة النفسية. وبينما يُنتج الحصان البالغ أكثر من 30 لترًا من الحمض المعوي يوميًا، يصبح من الضروري أن نُدرك أن صحة جهازه الهضمي تعتمد اعتمادًا أساسيًا على نوعية وكمية الألياف التي يتناولها.

أطعم كل خيل وفقًا لاحتياجاته

الخيول تختلف في احتياجاتها الغذائية حسب نشاطها، حالتها المزاجية، شهية الأكل، ومستوى الدهون في أجسامها. لذلك، إذا كنت غير متأكد من النظام الغذائي الأنسب لخيلك، استعن بخبراء تغذية الخيول مثل فريق ريدميلز للحصول على التوجيه السليم.

امنح الخيل وقتًا للراحة بعد الوجبات

يجب ترك الخيل يستريح لمدة ساعة إلى ساعتين بعد تناول الوجبة الرئيسية وقبل البدء في التمرين, كذلك، بعد التمرينات الشاقة، يُفضّل منحه فترة راحة قصيرة قبل تقديم الطعام لتجنّب اضطرابات الهضم.

قسّم وجبات العلف على فترات

نظرًا لصغر حجم معدة الخيل نسبيًا (حوالي 15 لترًا)، يُفضّل تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة متعددة. على سبيل المثال، لا ينبغي أن تتجاوز الحصة الواحدة 2 كغ لخيل وزنه 500 كغ، وذلك لضمان عملية هضم صحية.

غيّر النظام الغذائي تدريجيًا

أي تعديل مفاجئ في نوع أو كمية العلف قد يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل المغص أو الإسهال. لذا يجب إدخال أي نوع جديد من الأعلاف تدريجيًا خلال 4 إلى 7 أيام.

وفّر مياهًا نظيفة وصالحة للشرب دائمًا

يشرب الخيل عادة حوالي 25 لترًا من الماء يوميًا، ويقل استهلاكه إذا كان العلف يحتوي على نسبة عالية من الرطوبة كما في الأعلاف الخضراء. في الشتاء، يُفضل تسخين الماء قليلًا إلى 7-18 درجة مئوية لأن الخيول تُعرض عن شرب الماء شديد البرودة.

ثبّت جدولًا منتظمًا للتغذية

تحب الخيول الروتين. لذلك، من المهم إطعامها في أوقات منتظمة كل يوم، مما يساعد في تحسين عملية الهضم والحد من خطر الإصابة بقرحة المعدة.

لا تُساوم على جودة العلف

احرص على تقديم علف نظيف وخالٍ من الغبار أو العفن. تجنّب الأعلاف منتهية الصلاحية، واقرأ دائمًا تاريخ الاستخدام المدوّن على العبوة.

حافظ على نظافة مكان تخزين الأعلاف

خزّن الأعلاف في مكان نظيف وجاف وبعيد عن أشعة الشمس، ويفضل أن يكون داخل صندوق مغلق بإحكام. كما يجب تنظيف أواني التقديم والمكان المحيط باستمرار لمنع التلوث والحشرات.