أكد خبراء تربية الأبقار أن تحقيق أعلى إنتاجية من الحليب يتطلب أن يتمتع ضرع البقرة بخصائص فنية معينة تضمن كفاءة عملية الحلب وصحة الحيوان.
وأوضحوا أن من أهم هذه الخصائص هو أن يكون الضرع مثبتًا جيدًا ومتصلًا بإحكام بجسم البقرة، مع وضوح الأوعية الدموية لضمان دوران دموي قوي يدعم إنتاج الحليب.
كما يجب أن تكون فصوص الضرع الأربعة محددة بوضوح، مما يضمن تدفق الحليب بشكل متوازن من كل فص، إلى جانب تباعد الحلمات بشكل متساوٍ واتجاهها نحو الأسفل لتسهيل الحلب وتقليل احتمالية الإصابة بالتهاب الضرع.

وأشار الخبراء إلى ضرورة أن يكون طول الضرع معتدلاً، لا طويلًا ولا قصيرًا، ما يسهل عملية الحلب براحة وكفاءة.
كما أن الشكل المتناظر للضرع يساهم في إنتاج متجانس للحليب من جميع الفصوص.
من جهة أخرى، يجب أن تكون أرضية الضرع مستوية عند النظر إليه من الجانب، بحيث لا تتدلى جهة أكثر من الأخرى، مما يعكس صحة تركيب الضرع ويساعد في الحفاظ على إنتاجية عالية.
يُذكر أن مراعاة هذه الخصائص التقنية تساعد في رفع جودة وكميات الحليب، مما يعود بالفائدة على مربي الأبقار والمستهلكين على حد سواء.




