أ
أ
حديقة حيوانات الجيزة.. كشف مصدر مطلع لـ "اجري نيوز" عن اقتراب الانتهاء من مشروع تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، مؤكداً أن العمل يجري بوتيرة متسارعة وعلى مدار الساعة، بهدف تحويل الحديقتين إلى أيقونة ترفيهية وتعليمية وسياحية عالمية، وإعادة الحديقة التاريخية إلى التصنيف الدولي.
وأشار المصدر إلى أن المشروع يشهد تحولاً جذرياً في تجربة الزائر ورعاية الحيوانات، حيث تم التخلي عن نمط الأقفاص التقليدية لصالح تصميم بيئات مفتوحة تحاكي الموطن الأصلي للحيوانات، بما يضمن رفاهيتها ويقدم تجربة تفاعلية آمنة وممتعة للزوار.
إضافة 118 فصيلة جديدة من الحيوانات في حديقة الجيزة
وفي إطار تعزيز التنوع البيولوجي، كشفت مصادر عن إضافة 118 فصيلة جديدة من الحيوانات، تشمل استيراد أكثر من 362 حيواناً، من بينها أربعة أسود وثلاثة نمور لأول مرة في مصر كما تتم جميع مراحل التطوير تحت إشراف الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي لحدائق الحيوان لضمان الالتزام بأعلى المعايير العالمية.
ويعد ربط حديقتي الحيوان والأورمان عبر نفق خاص أحد أبرز إنجازات المشروع، ليشكلا معاً أكبر مساحة مترابطة لحديقة حيوان داخل كتلة واحدة على مستوى العالم، كما شهدت منطقة بيت الأفيال توسعاً كبيراً لتتجاوز مساحتها 20 ألف متر مربع، وتضم أربعة أفيال في بيئة مفتوحة تحاكي موطنها الطبيعي بفاصل آمن للزوار.
وأكد المصدر أن الهدف الأساسي هو إنشاء حديقة حيوان مفتوحة بمعايير عالمية تعيد للحديقة التاريخية مكانتها على الخريطة الدولية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.
أوجه تطوير حديقة حيوانات الجيزة
ولا يقتصر التطوير على بيئات الحيوانات، بل يشمل الخدمات والمرافق، من ساحات انتظار حديثة ووحدات طبية متطورة إلى مستشفى بيطري على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تطبيق نظم حديثة في الرعاية والوقاية البيطرية ،كما تم ترميم المعالم التراثية داخل الحديقة، مثل الكشك الياباني والجبلاية وبرج إيفل، لتحافظ على طابعها الأثري، مع تحويل تجربة الزائر إلى تجربة ذكية متكاملة عبر تطبيق إلكتروني يوفر معلومات عن الحيوانات وتفاصيلها.ومن المقرر إدراج حديقة الحيوان ضمن البرامج السياحية الرسمية بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، لربط الترفيه والثقافة والتاريخ في مسارات سياحية جديدة للسائحين وأكد المسؤول أن الشركة المنفذة تستعين بخبرات عالمية وتعمل بأعلى المعايير دون النظر للتكلفة، إيماناً بأن المشروع يمثل طفرة حضارية تليق باسم مصر.



