في إطار دعم مربي الماشية وتطوير أساليب التربية الحديثة، قدم خبراء الثروة الحيوانية مجموعة من الإرشادات المهمة للعناية بضرع الأبقار، الذي يمثل حجر الأساس في إنتاج الحليب الصحي والوفير.

 نظافة يومية لحماية الضرع من البكتيريا

أكد الخبراء ضرورة غسل ضرع البقرة بالماء الدافئ قبل وبعد الحلب، باعتبارها خطوة أساسية لتقليل فرص العدوى البكتيرية التي قد تؤثر على جودة الحليب.

 تجفيف خاص لكل بقرة لمنع العدوى

ينصح باستخدام منشفة نظيفة ومخصصة لكل بقرة لتجفيف الضرع بعد التنظيف، مما يساهم في تقليل انتقال العدوى بين الأبقار داخل القطيع.

 المتابعة اليومية لاكتشاف الالتهابات مبكرًا

تُعد المراقبة اليومية لضرع البقرة أمرًا حيويًا لاكتشاف علامات الالتهاب مثل التورم، أو الاحمرار، أو ارتفاع درجة الحرارة، والتدخل الفوري بالعلاج.

 الالتزام بمواعيد الحلب بانتظام

يشدد الأطباء البيطريون على أهمية الحلب المنتظم في أوقات محددة لتفادي احتقان الضرع أو تعرضه للالتهاب نتيجة تأخر تفريغه.

 التغذية المتوازنة تدعم صحة الضرع

توفر التغذية السليمة، التي تحتوي على البروتين والكالسيوم والمعادن الأساسية، دعمًا مباشرًا لصحة الضرع وزيادة جودة وكميات الحليب المنتج.

 بيئة نظيفة وجافة تقلل فرص العدوى

يسهم الحفاظ على نظافة الحظيرة وجفاف الأرضيات في منع إصابة الضرع بالميكروبات والطفيليات التي تنشط في البيئات الرطبة.

 المطهرات ضرورية بعد الحلب

أوصى الخبراء باستخدام مطهرات مخصصة للحلمات بعد كل عملية حلب، لضمان الحماية من الجراثيم وتعزيز صحة الضرع على المدى الطويل.

 خطوة نحو إنتاج ألبان أكثر أمانًا وجودة

تأتي هذه التوصيات في إطار جهود التوعية التي تقودها الجهات البيطرية والإرشادية، بهدف رفع كفاءة الإنتاج الحيواني وضمان منتجات ألبان آمنة وصحية للأسواق المصرية.