أ
أ
تُعد الكلاب من الحيوانات الأليفة والذكية التي تتمتع بقدرة عالية على التكيف مع الإنسان، إلى جانب امتلاكها أنماطًا سلوكية واضحة في التزاوج والتغذية , وتكشف الدراسات عن تفاصيل مثيرة تتعلق بطريقة تكاثرها، وفترة حملها، والغذاء المناسب لها، إلى جانب قائمة من الأطعمة التي تشكل خطرًا على صحتها.
سلوك التزاوج لدى الكلاب
يعتمد ذكر الكلب في تحديد استعداد الأنثى للتزاوج على حاسة الشم، حيث يستشعر ذلك من خلال رائحة العضو التناسلي للأنثى, وفي حال تقبلت الأنثى الذكر، فإنها تميل بذيلها جانبًا، في إشارة إلى القبول، ليبدأ الذكر بعد ذلك بعملية التزاوج لتلقيحها.
تتراوح فترة حمل أنثى الكلب ما بين 45 إلى 55 يومًا، تنجب بعدها عددًا قد يصل إلى 15 جروًا في المتوسط, ويلاحظ أن هناك علاقة طردية بين حجم الأنثى وعدد الجراء التي تلدها؛ فكلما كانت الأنثى أكبر حجمًا، زاد عدد صغارها المحتملين.
النظام الغذائي للكلاب
في بيئتها البرية، تصنف الكلاب ضمن الحيوانات المفترسة الآكلة للحوم، حيث تعتمد على افتراس أنواع متعددة من الحيوانات مثل الغزلان، والأرانب البرية، والقوارض، والماشية. وتساعدها على ذلك مخالبها القوية، وأسنانها الحادة، وأرجلها الطويلة التي تسهم في ملاحقة الفريسة والتمكن منها.
وبالرغم من طبيعتها اللاحمة، قد تتناول الكلاب أيضًا بعض أنواع الفاكهة أو الأعشاب. لكن عند تربيتها منزليًا، يجب الانتباه جيدًا إلى نوعية الأطعمة المقدمة لها.
أطعمة يجب تجنبها
ينبه الأطباء البيطريون إلى ضرورة تجنب تقديم بعض المواد الغذائية للكلاب، نظرًا لما قد تُسببه من مشاكل صحية نتيجة عدم قدرتها على هضمها، ومن أبرز هذه الأطعمة:الشوكولاتة
العنب
البصل
الثوم
المكسرات

إذ قد تُلحق هذه الأطعمة الضرر بالجهاز الهضمي للكلب، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى التسمم أو الوفاة.