أ
أ
حذر مختصون في مجال تربية الحمام من انتشار حالات الكساح بين الزغاليل، مشيرين إلى أن هذا المرض يُعد علامة واضحة على سوء الرعاية وسوء التغذية، خاصة عند غياب فيتامين D أو نقص الكالسيوم أو حدوث خلل في التوازن بين الكالسيوم والفوسفور في الغذاء.
وأكدوا أن فيتامين D، المعروف بفيتامين أشعة الشمس، ضروري لترسيب الكالسيوم في الهيكل العظمي للزغاليل، مشيرين إلى أن افتقار الغذاء إلى هذا الفيتامين مع نقص الأملاح المعدنية قد يؤدي إلى ظهور أعراض الكساح والضعف العام.
خطوات العلاج للمربين المبتدئين
وأوضح الخبراء أن معالجة الكساح تبدأ من عمر أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، حيث يكون التدخل العلاجي أكثر فاعلية في هذه المرحلة. ومن الوسائل المستخدمة:إعطاء كالسيوم D3F، بنصف حبة يوميًا في فم الزغلول لمدة أسبوع.
أو استخدام ديكال B12 بشري، بجرعة نصف سم في الفم.
أو تقديم كلسيمات بشرية، بنصف قرص يوميًا.
كما تم التنبيه إلى أهمية وجود "التحديق" (أحجار الكالسيوم) داخل المسكن، وضمان توفره بشكل دائم.

دور الخميرة في الوقاية
وأشار المربون إلى أن الخميرة الطبيعية تحتوي على فيتامينات "ب" المركبة، والتي تلعب دورًا مهمًا في تقوية العظام والوقاية من شلل الزغاليل، ويمكن إعطاؤها بنصف قرص في الفم كوسيلة وقائية فعالة.نصيحة للمربين الجدد: الطريقة الآمنة لتثبيت الأرجل
وفي حالات الكساح المتقدمة، يمكن استخدام الدبل البلاستيكية ووصلها بخيط خفيف لتقريب الأرجل وتحسين وضعية الزغلول، مع التأكيد على ربط الدبل وليس الأرجل مباشرة، تفاديًا لإصابتها أو قطعها.هذا وقد شدد المختصون على أهمية التغذية المتوازنة والتعرض اليومي لأشعة الشمس، ومتابعة صحة الزغاليل منذ اليوم الأول، لضمان نمو سليم وإنتاج قوي، خاصة للمربين المبتدئين في هذا المجال.
