يُعد اختيار مسكن آمن ومناسب للحمام خطوة أساسية لأي مربي يسعى إلى تربية ناجحة وصحية ,سواء كنت هاويًا أو محترفًا، فإن توفير البيئة المثالية لا يضمن فقط راحة الحمام، بل يحميه من الأمراض والمخاطر، خاصة في فترات التكاثر وتربية الزغاليل (صغار الحمام). فكيف تختار هذا المسكن؟ وما المواصفات التي يجب مراعاتها؟ إليك التفاصيل.

1. التحقق من قوانين التربية في منطقتك

قبل تجهيز أي مسكن، تأكد من سماح القوانين المحلية بتربية الحمام في منطقتك السكنية، حتى تتجنب أي مشكلات قانونية مستقبلًا.

2. توفير مساحة كافية

يُنصح بتوفير مساحة لا تقل عن 0.76 متر مكعب لكل زوج من الحمام، مع مراعاة زيادة الأعداد خلال مواسم التزاوج. المساحة الكافية تضمن الراحة وتقلل من التوتر والتصادم بين الطيور.

 3. بناء آمن ومتين

لحماية الحمام من الحيوانات المفترسة والعوامل الجوية:

استخدم مواد متينة مثل الخشب الصلب أو المعدن.

تأكد من أن الأبواب تُغلق بإحكام لمنع التسلل.

راعِ أن تكون المواد ناعمة وغير حادة حتى لا تُسبب جروحًا للحمام.

استخدم فرشًا مريحًا في أرضية المسكن مثل القش أو النشارة.

 4. تجهيز أماكن للتعشيش

لضمان بيئة مثالية للتكاثر، خصص للحمام:

مجاثم علوية (أعشاش) بأبعاد: عرض 30.5 سم، عمق 25 سم، ارتفاع 25 سم.

أعشاش للبيوض لا يقل قطرها عن 25 سم، مع تبطينها بالقش أو نشارة الخشب.

5. تنظيم أماكن الزغاليل

يمكن وضع الزغاليل (الصغار) إما مع والديهم أو في دور منفصلة، حسب مساحة المسكن وعدد الطيور. المهم هو توفير الدفء والحماية التامة للزغاليل في أيامها الأولى.

6. التعامل مع السلوك العدواني

في حال وجود طيور عدوانية، يُفضل فصلها عن البقية لتفادي المشاجرات والإصابات داخل القطيع.

7. مساكن للحمام الحرّ

إذا كنت تربي الحمام الحرّ (غير المحبوس دائمًا):

يمكن بناء كوخ مرتفع يحتوي على مدخل خاص لكل زوج.

يُنصح بتوفير مدخل يمكن إغلاقه ليلاً للحماية من المفترسات.

يمكن مشاركة الجزء العلوي من حظيرة الدجاج مع الحمام، بشرط فصل المداخل.