أ
أ
يظل البحث المتزايد عن حلول طبيعية لتعزيز صحة الدواجن، يبرز الثوم كعنصر قد يقدم فوائد متعددة لقطعان الدجاج. على الرغم من كونه منتجًا طبيعيًا، إلا أن الخبراء يوصون بإضافته إلى النظام الغذائي للطيور بشكل تدريجي وبكميات صغيرة في البداية لمراقبة استجابة الطائر، مؤكدين على أهمية الحذر في استخدامه كعلاج وليس كبديل للعلاج البيطري المتخصص في بعض الحالات.
استخدامات الثوم المطهرة والوقائية الخارجية
يُعرف الثوم بخصائصه المطهرة، حيث يمكن استخدامه موضعيًا على جلد الدواجن كمطهر للجروح والسحجات البسيطة، مما يساعد في حماية الطيور من العدوى الخارجية.
علاوة على ذلك، تشير بعض الدراسات وتجارب المربين إلى فعاليته في الوقاية من الطفيليات الخارجية؛ ففرك الثوم في سيقان الدجاج قد يساهم في منع الإصابة بسوس الساق المتقشر، كما أظهرت أبحاث أنه يقلل من حدوث سوس الدجاج الشمالي. هذه الاستخدامات الخارجية تجعل الثوم إضافة قيمة لروتين العناية بالدواجن.
الثوم وصحة الأمعاء والجهاز المناعي
عند إضافته إلى النظام الغذائي للدواجن، يُعتقد أن الثوم يلعب دورًا في تحسين بيئة الأمعاء الداخلية، مما يجعلها أقل ملاءمة للطفيليات الداخلية مثل الديدان.
ومع ذلك، يشدد الخبراء على أن الثوم لا ينبغي أن يحل محل العلاج البيطري في حالات الإصابة المؤكدة بالديدان، وينصحون بإقران استخدامه بفحص دوري لعدد الديدان للتأكد من فعاليته كنهج وقائي أو داعم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لسحق بضعة فصوص من الثوم وإضافتها إلى ماء الشرب الخاص بالدجاج أن يُنتج منشطًا طبيعيًا، يُعتقد أنه يساعد في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي للطيور، مما يزيد من مقاومتها للأمراض.
