تُعد تربية الحمام من الهوايات الممتعة والمربحة في نفس الوقت، فهي لا تحتاج إلى رأس مال كبير، ويمكن البدء بها في مساحة صغيرة. كما أنها لا تقتصر على نوع واحد، فهناك أنواع متعددة من الحمام يمكن تربيتها سواء للزينة أو الإنتاج أو السباق.

 مكان تربية الحمام

يجب أن يكون المكان مهيأ جيدًا لحياة الحمام، بحيث يوفر له الحماية من التقلبات الجوية والحيوانات المفترسة، مع وجود تهوية جيدة وإضاءة مناسبة. يمكن تربية الحمام فوق الأسطح، أو في أقفاص خشبية أو بلاستيكية مصممة خصيصًا لهذا الغرض.

 تغذية الحمام

يعتمد الحمام بشكل أساسي على الحبوب مثل الذرة والقمح والشعير والدخن، ويمكن إضافة البقوليات والفيتامينات لتوفير نظام غذائي متوازن. كما يُفضل توفير وعاء نظيف دائمًا للماء، مع تجديده يوميًا لتجنب انتقال الأمراض.

 النظافة والوقاية الصحية

النظافة من أهم عوامل نجاح مشروع تربية الحمام. يجب تنظيف المسكن بانتظام، والتخلص من الفضلات، والاهتمام بالتعقيم الدوري لمنع الأمراض. كما يُنصح بمراقبة الحمام يوميًا لرصد أي علامات مرضية مثل الخمول أو فقدان الشهية.

 التكاثر والعناية بالصغار

يتكاثر الحمام بسهولة إذا توفرت له البيئة المناسبة، حيث تضع الأنثى بيضتين غالبًا، ويقوم الذكر والأنثى بالتناوب في احتضان البيض. بعد الفقس، يتطلب الزغاليل (الصغار) عناية خاصة حتى تستطيع الاعتماد على نفسها.

 فوائد ومردود تربية الحمام

يمكن الاستفادة من تربية الحمام بعدة طرق، منها بيع الزغاليل، أو بيع الحمام البالغ لمحبي تربيته أو لأغراض الزينة والسباقات. كما يمكن الاستفادة من السماد الناتج عن الفضلات في الزراعة.