مع اقتراب فصل الشتاء، أصدر قسم الإنتاج الداجني بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة تحذيراً شديداً لمربي الدواجن حول خطورة زيادة الغبار و"العفرة" داخل العنابر، مؤكداً أن هذه المشكلة قد تكون سبباً رئيسياً في انتشار الأمراض.

وفي تقرير نشره موقع "اجرى نيوز" الإخباري، أوضح المعهد أن خطورة الغبار تكمن في أن "جراماً واحداً من الغبار في جو العنبر قد يحمل حوالي مليون ميكروب" مثل الإي كولاي، وغيرها من الميكروبات.

منشأ الغبار ومخاطره:

وأشار التقرير إلى أن الغبار ينشأ من عدة مصادر، أبرزها التيارات الهوائية الشديدة القادمة من الخارج، أو الجفاف الشديد في "الفرشة"، بالإضافة إلى حركة الدجاج نفسه، أو حركة السيارات القريبة من المزرعة.

وتتمثل أهم مشاكل الغبار في:

مشاكل جلدية وتنفسية: التسبب في التهاب أعين وآذان الدجاج، مما قد يؤدي إلى جروح والتهاب الجلد الغنغريني (تورم وازرقاق)، وقد يصل الأمر إلى النقر والافتراس والنفوق الحتمي.

تنشيط الأمراض: تخريش الجهاز التنفسي العلوي وغزوه بميكروبات خطيرة (كالإي كولاي والستافيلوكوكس)، وتنشيط المايكوبلازما النائمة وفيروس النيوكاسل، مما يخلق حالة مرضية معقدة يصعب السيطرة عليها.

الحلول الموصى بها:

ولمواجهة هذه المشكلة، أوصى خبراء الإنتاج الداجني باتباع الإجراءات الوقائية التالية:

منع التيارات الهوائية الشديدة.

تجنب إثارة وتهييج الدجاج وعصبيته.

ضبط رطوبة الفرشة عند نسبة (30%)، ويمكن اختبارها عبر قبض اليد على عينة وتركها تسقط، فإذا تفتت دون أن تتجبل فهي جيدة.

رش جو العنبر برذاذ ماء أو مطهر مناسب غير ضار للدجاج، حيث يعمل ذلك على ترسيب ذرات الغبار وخفض تركيز الميكروبات.