حذر طبيب من خطورة تربية الحمام داخل المنزل، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تؤدي إلى تدمير عضو حيوي في الجسم وهو الرئة، بسبب الإصابة بمرض التليف الرئوي.
يُعد التليف الرئوي من الأمراض الخطيرة التي تمنع الرئة من تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تدهور صحة الجهاز التنفسي.
وأوضح أن هذا المرض يصعب علاجه، وغالبًا ما يحتاج المريض في الحالات المتقدمة إلى زراعة رئة، وهي عملية معقدة تتطلب متبرعين متعددين، كما أن الرئة لا تعود إلى حالتها الأصلية بعد الإصابة بالتليف. الأشخاص الذين لديهم حساسية من شعر الحمام أو الطيور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير.
كما نبه إلى أن وجود الحمام أو الطيور داخل المنزل يسبب تهيج الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى احتقان الأنف والتهابات الجيوب الأنفية، ويمكن أن تتفاقم الأعراض لتصل إلى التليف الرئوي، خاصة لدى من لديهم استعداد وراثي للأمراض والحساسية.
لذلك، ينصح بالابتعاد عن تربية الحمام داخل المنازل للحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي، وتجنب التعرض لمضاعفات صحية خطيرة يصعب علاجها.
حساسية من الريش والشعر: ريش وشعر الطيور يحتوي على جزيئات صغيرة يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية.
غبار البراز: براز الطيور يحتوي على مواد مهيجة ومسببة للحساسية، وعندما يجف ويتطاير في الهواء، يستنشقها الإنسان فتسبب التهاب وتهيج في الأنف والحلق والرئتين.
البكتيريا والفطريات: وجود الطيور يمكن أن يزيد من انتشار بعض الميكروبات مثل البكتيريا والفطريات التي تعيش في فضلاتها وريشها، وهذه الميكروبات قد تسبب التهابات وتهيجات في الجهاز التنفسي.
الجزيئات الدقيقة في الهواء: حركة الطيور داخل المنزل ترفع الجزيئات الدقيقة (مثل الغبار والريش) في الهواء، مما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو ضعف في الجهاز التنفسي.