يطرح العديد من مربّي الدواجن سؤالًا هامًا حول الوقت المناسب لاستخدام المضادات الحيوية للعناية بصحة قطيعهم، وتؤكد وزارة الزراعة أن استعمال هذه الأدوية يجب أن يكون دقيقًا ومحدودًا.
وأوضحت الوزارة أن المضادات الحيوية ليست مكملًا غذائيًا أو وسيلة وقاية دائمة، بل هي دواء يُستخدم فقط عند ظهور علامات عدوى بكتيرية واضحة في الطيور، مثل انتفاخ الوجه، الإفرازات الأنفية، الإسهال الشديد، الخمول غير الطبيعي، وفقدان الشهية.
وأكدت الوزارة أنه من الأفضل استشارة الطبيب البيطري قبل استخدام المضادات الحيوية، وفي حال عدم توفره يمكن البدء بالعلاج مؤقتًا حتى يتم التشخيص الصحيح.
وحذرت الوزارة من استخدام المضادات الحيوية أثناء الإصابة بالأمراض الفيروسية مثل النيوكاسل أو الجمبورو، إلا إذا كانت هناك عدوى بكتيرية مصاحبة، مشددة على أن الاستخدام المفرط أو العشوائي لهذه الأدوية يؤدي إلى ضعف مناعة الدواجن، مما يزيد من الخسائر.
وخلصت الوزارة إلى ضرورة مراقبة الحالة الصحية للدواجن جيدًا قبل اتخاذ قرار العلاج، مؤكدة أن المضاد الحيوي هو دواء وليس علفًا إضافيًا، ويجب استخدامه بحذر للحفاظ على صحة القطيع وتقليل الخسائر.