أ
أ
تُعد تربية الحمام من الهوايات المفضلة لدى كثير من الناس، وقد كان يُستخدم قديمًا لنقل الرسائل. وتوجد أنواع عديدة من الحمام، منها: الحمام الأبيض، والحمام الطائر، والحمام الزاجل، والحمام الباكستاني، والحمام الخيالي الهندي، والحمام البهلواني.
قبل البدء في تربيته، من الضروري معرفة أساسيات العناية به، من حيث التغذية، والصحة، والأمراض التي قد تصيبه. وتتميز تربيته بالسهولة، وقلة التكاليف، بالإضافة إلى سرعة نموه.
فوائد تربية الحمام
يُستخدم الحمام كمصدر للحوم، حيث يتميز لحمه بالمذاق الطيب والفائدة الغذائية.
يمكن تربيته للمشاركة في السباقات، أو كحيوان أليف.
تُستخدم ريشاته في صناعة بعض الألعاب.
مخلفات الحمام تُعد سمادًا جيدًا للمحاصيل الزراعية.
يساهم في حماية البيئة من خلال تغذيه على أنواع مختلفة من الحشرات.
تربيته ممتعة وتوفر وقتًا مسليًا من خلال مراقبة تحركاته وسلوكه.

تغذية الحمام
يتغذى الحمام على القمح، الذرة، الأرز، البقوليات، البازلاء، الشوفان، والشعير.
ولضمان صحة جيدة ونمو سليم، يجب تقديم علف متوازن.
كما ينبغي إمداده بمواد إضافية مثل المحار، حجر الجير، مسحوق العظام، الملح، والمعادن بجانب العلف الأساسي.
العناية بالحمام
يجب بناء مساكن الحمام في أماكن مرتفعة لحمايته من الحيوانات المفترسة كالفئران والقطط والكلاب.ينبغي تصميم المأوى بطريقة تسمح بتهوية جيدة، مع منع دخول الحيوانات الضارة.
يجب إبقاء المكان جافًا وحمايته من تسرب مياه الأمطار.
من الضروري تنظيف المأوى يوميًا لتقليل البكتيريا والحفاظ على صحة الطيور.
يجب توفير كميات كافية من الطعام والماء باستمرار.
ولأن الحمام يحب الاستحمام، يجب توفير إناء ماء قريب ليستحم فيه بانتظام.
