أ
أ
يُعد الحمام من أكثر الطيور إنتاجًا وتكاثرًا، وهو ما يجعله من المشاريع المربحة والمنتشرة في القرى والمدن، سواء بهدف الهواية أو التجارة.
سرعة التكاثر.. كل شهرين جيل جديد
يمتاز الحمام بسرعة دورة التكاثر، حيث تضع الأنثى بيضتين في العادة، ويستمر احتضان البيض من الذكر والأنثى بالتناوب لمدة 17 إلى 19 يومًا حتى الفقس.
وبعد الفقس، يقوم الزوجان بإطعام الصغار عن طريق لبن الحوصلة لمدة أسبوع، ثم يُدخلان الحبوب تدريجيًا في طعام الفراخ.

توفير البيئة المناسبة يرفع الإنتاج
من أهم عوامل النجاح في تكاثر الحمام: النظافة الدائمة للعش، وتوفير تغذية متوازنة تحتوي على الحبوب والكالسيوم والماء النقي.كما يُفضل أن تكون الأعشاش مرتفعة، في أماكن هادئة وجافة، مع تهوية جيدة وإضاءة معتدلة لتحفيز الأزواج على التزاوج.
الحمام لا يترك زوجه بسهولة
من المعروف أن الحمام يُظهر ارتباطًا قويًا بشريكه، ويكوّن الزوجان علاقة دائمة، ما يضمن استقرار عملية التكاثر. وفي حال توفر الظروف المناسبة، قد ينتج الزوج الواحد حتى 12 زوجًا من الزغاليل سنويًا. متابعة الصحة والتطعيم ضروري
لضمان تكاثر ناجح، يجب مراقبة صحة الطيور باستمرار، والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية، خاصة السالمونيلا والنيوكاسل، مع الالتزام ببرنامج تحصينات منتظم.