كشف خبراء تربية الحمام عن أهم الطرق المتبعة في تغذية الحمام الكبير لضمان صحة الطيور وتحقيق أفضل إنتاجية، مشيرين إلى أن اختيار طريقة التغذية يعتمد على عدد المسكن، حجم المربي، والإمكانيات المتاحة.

وأوضح الخبراء أن الطرق المتبعة تشمل:

التغذية باليد على الأرض مرتين يوميًا: وهي الطريقة التقليدية والشائعة، حيث تُنثر الحبوب على الأرض في الصباح والمساء، مع مراعاة كمية العلف بحيث تنتهي الطيور من تناوله في حوالي نصف ساعة. ويُحسب العلف على أساس أن الطيور تستهلك حوالي 10% من وزنها يوميًا، أي ما يعادل 70 جرامًا لكل حمامة.

التغذية باليد في معالف مغطاة: تناسب المربين الذين يمتلكون أكثر من أربعة أو خمسة مساكن، حيث يوضع العلف في معالف مغطاة تسمح للحمام بالتقاط الغذاء بسهولة، وتحميه من الفقد أو التلوث. وتوضع المعالف مرتفعة عن الأرض حوالي 25–30 سم، ويتم ملؤها مرتين يوميًا، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في التربية التجارية.

التغذية بنظام الكافيتريا: يعتمد هذا النظام على صناديق خشبية أو معدنية مقسمة إلى أقسام لكل نوع من أنواع الحبوب، بحيث تختار الطيور غذاءها بنفسها. وتتميز هذه الطريقة بتوفير الوقت وعدم الحاجة للتغذية مرتين يوميًا، لكنها قد تجذب الفئران والقوارض، ويمكن التحكم بذلك عبر ضبط الفتح والإغلاق في الصباح والمساء.

وأكد الخبراء أن اختيار الطريقة المناسبة للتغذية يسهم في زيادة صحة الحمام وتحسين إنتاجيته وتقليل الفاقد من العلف، مع مراعاة النظافة والوقاية من القوارض لضمان أفضل النتائج في تربية الحمام الكبير.