أ
أ
يُعد الديك الرومي من الطيور التي تحظى بأهمية اقتصادية في قطاع تربية الدواجن، نظرًا لقيمته الغذائية العالية ومردوده الجيد,ومع ذلك، فإن طبيعته الفضولية وسلوكه الاستكشافي يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، خاصة الطفيلية منها، ما يتطلب اهتمامًا خاصًا بإجراءات الوقاية والرعاية الصحية داخل المزارع.
حساسية الديك الرومي للأمراض الطفيلية:
يمتاز الديك الرومي بطبيعته الفضولية التي تجعله كثير الحركة والبحث داخل البيئة المحيطة، وهو ما يزيد من احتمالية تعرضه للطفيليات المختلفة.

وتُعد أمراض مثل "رأس السوداء" و"الكوكسيديا" من أكثر الإصابات الطفيلية شيوعًا بين هذا النوع من الطيور، خاصة في البيئات التي تفتقر إلى النظافة والتعقيم الدوري.
طرق انتقال الطفيليات وخطورتها:
تنتقل الطفيليات بسهولة داخل المزارع، خصوصًا في ظل غياب الرقابة الصحية أو تكدّس الطيور في أماكن ضيقة.

وتكمن خطورة هذه الأمراض في قدرتها على الانتشار السريع والتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، قد تؤثر على نمو الطيور ومعدلات الإنتاج، بل وقد تؤدي إلى نفوقها في الحالات المتقدمة.
أساليب الوقاية والعلاج:
تبدأ الوقاية من خلال تطبيق إجراءات صارمة للنظافة والتطهير الدوري داخل الحظائر، والحرص على توفير بيئة نظيفة وجافة تحد من تكاثر الطفيليات.

كما يُنصح بإعطاء الطيور مضادات الطفيليات البيطرية عند الحاجة، تحت إشراف طبيب بيطري مختص. إضافة إلى ذلك، يجب اتباع برنامج تغذية متوازن يقوّي مناعة الطيور، ويعزز قدرتها على مقاومة الأمراض.