تربية الحيوانات والدواجن مثل الدجاج، البط، الإوز، والديك الرومي لها فوائد كبيرة، فهي مصدر أساسي للبروتين والعناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان، كما يستخدم المزارعون فضلاتها كسماد لزيادة خصوبة التربة. وتساعد هذه التربية على توفير فرص عمل ورفع العائد الاقتصادي من خلال بيع اللحوم والبيض.

توفير الغذاء

يمكن للدواجن أن توفر الاكتفاء الذاتي من الغذاء، فهي تنتج اللحوم الطازجة والبيض الغني بالبروتين والفيتامينات والمعادن، إذ يستطيع الطائر الواحد إنتاج نحو 300 بيضة في السنة.

المحافظة على البيئة

وجود الدواجن في المزارع أو الحظائر المنزلية يفيد التربة، فهي تقلب الأرض بأقدامها ومنقارها، وتنقل البذور، وتقلل أعداد الحشرات بأكلها، كما أن فضلاتها وأجزاؤها الميتة تتحول إلى سماد عضوي مفيد.

الترفيه والتعليم

الكثير من العائلات تربي الدواجن كهواية، خصوصًا للأطفال، حيث يمكنهم اللعب معها وتعلم المسؤولية ومعرفة مصدر الغذاء.

كسب المال

تربية الدواجن مصدر دخل جيد، إذ يسهل بيع البيض واللحوم والمخلفات بسبب الطلب الكبير عليها، كما تخلق فرص عمل في المزارع والأسواق.

سلبيات تربية الدواجن

انتشار الأمراض بسهولة: مثل إنفلونزا الطيور، الكوكسيديا، مرض نيوكاسل، وغيرها، مما قد يؤدي إلى خسائر في الكتاكيت.

استخدام المضادات الحيوية: الإفراط في استخدامها قد يسبب مشاكل صحية للإنسان مثل التهابات الجهاز الهضمي والمسالك البولية، لذلك يجب استخدامها فقط تحت إشراف بيطري.

جذب الحشرات والقوارض: مثل الفئران والحيوانات المفترسة، مما يشكل خطرًا على الصحة.

انتقال الأمراض للبشر: رغم أن النسبة قليلة، إلا أن بعض الأمراض مثل إنفلونزا الطيور (H5N1) قد تكون خطيرة، حيث تصل نسبة الوفيات بين البشر المصابين بها إلى نحو 60%.

جذب الحيوانات المفترسة: مثل الكلاب البرية، الراكون، وذئاب البراري، مما قد يهدد سلامة المزرعة والعائلة.