أ
أ
حذر عدد من مربي الحمام من خطأ شائع يقع فيه الكثيرون دون إدراك، وهو إهمال نظافة أماكن تربية الحمام، مؤكدين أن هذا الإهمال قد يكون السبب الرئيسي وراء تكرار الأمراض، وتراجع معدلات الإنتاج، ونفوق الفروخ بشكل مفاجئ.
وأكد مربون ذوو خبرة أن البيئة غير النظيفة تمثل بيئة خصبة لانتشار الجراثيم والطفيليات التي تُضعف المناعة وتعرض الحمام للإصابة بأمراض خطيرة، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة، وتراكم الفضلات والريش والأطعمة الفاسدة، تؤدي إلى تحوّل "الغية" من ملاذ للحمام إلى بؤرة للعدوى.
خطوات بسيطة تضمن الوقاية:
تنظيف الأرضية دوريًا بمعدل مرة كل يومين إلى ثلاثة أيام.
استخدام مطهرات خفيفة مثل "الديتول" المخفف أو المطهرات البيطرية الآمنة، مرة واحدة أسبوعيًا.
تغيير مياه الشرب يوميًا، والتأكد من نظافتها.
تهوية المكان بشكل جيد، والسماح بدخول أشعة الشمس.
ويؤكد خبراء التربية أن الحفاظ على النظافة لا يقل أهمية عن اختيار السلالة، بل يتفوق عليها في كثير من الأحيان، لافتين إلى أن "الغية
النظيفة تساوي حمام قوي وصحي، بغض النظر عن نوع الحمام أو سعره".
ونصحوا كل من يرغب في تحقيق إنتاج وفير وحمام خالٍ من الأمراض، أن يجعل نظافة الغية أولوية، باعتبارها حجر الأساس في تربية ناجحة ومستدامة.
