أ
أ
يطرح العديد من مربّي الدواجن تساؤلًا متكررًا: "ليه فراخي مبتكبرش، وجاري فراخه كبرت رغم إننا اشترينا نفس الكتكوت من نفس المكان وفي نفس التوقيت؟". هذا التساؤل يعكس حقيقة مهمة في عالم تربية الدواجن، وهي أن جودة الكتكوت وحدها لا تكفي، بل تحتاج لبيئة مثالية تساعده على النمو السليم.
وفي هذا الإطار، استعرض مربّون وخبراء دواجن أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر نمو الفراخ أو توقفها عن التسمين رغم استخدام نفس السلالة، وتتلخص أبرز العوامل فيما يلي:
التهوية السيئة
المكان المكتوم وقلة تجديد الهواء يؤثران سلبًا على شهية الفراخ، ويقللان من معدل تناولها للأعلاف.
الحرارة غير المناسبة
درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تؤدي إلى إجهاد الفراخ، مما يجعلها تستهلك طاقتها في التكيّف بدلًا من النمو. الإضاءة غير المتوازنة
الإضاءة الزائدة أو القليلة تؤثر على نشاط الفراخ وسلوكها الغذائي. أعلاف غير صالحة
تلوث الأكل أو تخزينه بشكل خاطئ يفسد قيمته الغذائية، ما ينعكس مباشرة على معدل التسمين. مياه غير نظيفة أو قليلة
قلة المياه أو تلوثها يؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية، ويعيق النمو.
الزحام داخل العنبر
زيادة الكثافة داخل الحظيرة تُقلل من حركة الفراخ وقدرتها على الوصول للطعام والماء، ما يؤدي إلى تفاوت واضح في الأحجام. ضعف النظافة وانتشار الأمراض
سوء الفرشة أو عدم تطهير المكان يساهم في انتقال أمراض صامتة، تُضعف مناعة الفراخ وتمنعها من النمو. نقص التحصينات أو استخدامها بشكل غير مناسب
التحصينات غير الكافية أو الخاطئة تؤثر على قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والاستفادة من الغذاء.الخلاصة:
ليس كل كتكوت جيد ينجح تلقائيًا، بل يحتاج لبيئة صحية سليمة تساعده على النمو. تعديل بسيط في درجة الحرارة أو الإضاءة أو جودة المياه قد يحدث فرقًا كبيرًا في الوزن والشكل والإنتاج النهائي.
