في إطار تعزيز مفاهيم التربية المنزلية المستدامة وتشجيع المزارعين وأهالي الريف على مشاريع الإنتاج الحيواني الصغيرة، سلطت مصادر زراعية الضوء على مميزات تربية البط البلدي، الذي يُعد أحد أفضل الطيور إنتاجًا من حيث اللحوم والبيض، ويُطلق عليه البعض "البط الاقتصادي" بسبب مردوده العالي وتكلفته المنخفضة.

لحم مغذٍ وبيض متجدد

يتميز البط البلدي بلحمه اللذيذ والغني بالعناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان، كما تُنتج إناثه البيض بانتظام، وتحتضنه طبيعيًا دون الحاجة إلى أدوات حضانة صناعية، ما يضمن استمرارية الإنتاج وتكاثر السلالة بشكل اقتصادي.

يتحمل الظروف القاسية ويوفر في الأعلاف

يُعرف البط البلدي بقدرته على تحمّل التغيرات المناخية الحادة، سواء كانت درجات الحرارة مرتفعة أو منخفضة، مما يجعله مناسبًا للتربية في مختلف مناطق الجمهورية. كما أنه لا يحتاج إلى كميات كبيرة من العلف مقارنة بالأنواع الأخرى، إذ يمكن الاستعانة ببواقي الطعام المنزلي والأعشاب الخضراء، مما يُقلل من تكلفة التربية.

سهولة التمييز بين الذكر والأنثى

يمكن للمربين التفرقة بين الذكر والأنثى في البط البلدي بسهولة، سواء من خلال الحجم والوزن، أو كمية الغذاء المستهلكة، أو حتى توقيت اكتمال الريش، حيث تجهز الأنثى مبكرًا لتكوين عنقود البيض.

رعاية خاصة لصغار البط بعد الفقس

ورغم سهولة تربية صغار البط البلدي، إلا أن الفترة الأولى بعد الفقس مباشرة تُعد من أصعب المراحل، وتتطلب عناية خاصة لضمان بقائهم في صحة جيدة، من حيث التدفئة والنظافة والتغذية المتوازنة.