في إطار الجهود الحكومية لتعزيز القطاع الزراعي، يُعتبر مشروع تربية النعام من المشاريع الواعدة التي يمكن أن تسهم في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة. يشهد هذا القطاع اهتمامًا متزايدًا لما يوفره من فوائد متعددة.
تُعد تربية النعام مصدرًا مهمًا للحوم ذات الجودة العالية، كما أن جلود النعام تُستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، مما يعزز من قيمة هذا الطائر كمنتج اقتصادي. ومن هنا، يُعتبر هذا المشروع فرصة لتعزيز التنوع الاقتصادي وتوسيع مجالات الإنتاج.
تؤكد التجارب أن التدريب والتوجيه يلعبان دورًا رئيسيًا في نجاح هذا المشروع. توفير المعلومات اللازمة للمربين الجدد يُسهم بشكل كبير في تحسين الإنتاجية وضمان استدامة المشروع. فالتحديات التي قد يواجهها المربون بدون معرفة كافية تؤثر على أداء الطيور.
من جانب آخر، يعد التحكم في البيئة المحيطة بالنعام، خاصة في فصول الشتاء، من العوامل المهمة لتحقيق نمو صحي للطيور. توفير ظروف مناسبة من حيث الحرارة والرطوبة يساهم في تقليل فرص الإصابة بالأمراض.
تولي الدولة اهتمامًا خاصًا بتوفير المساحات المناسبة لكل طائر، بالإضافة إلى العناية الصحية والغذائية المطلوبة. هذه الجهود الحكومية تسهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.