يُعد النعام أكبر الطيور حجمًا على كوكب الأرض، ويتميز بسرعته الفائقة وقدرته على التكيف مع البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية، مما جعله يُعرف بين العرب باسم "الطائر الجمل".

وباعتباره طائرًا عشبيًا غير جارح، يُعد النعام خيارًا مميزًا لمشروعات الإنتاج الحيواني في المناطق الصحراوية بمصر.

وفيما يلي أهم 10 شروط يجب توافرها لإنشاء مزرعة نعام ناجحة:
1- اختيار الموقع المناسب:

يجب أن تكون المزرعة بعيدة عن مزارع الدواجن لتفادي انتقال الأمراض، كما يُفضل أن تكون في مناطق هادئة، بعيدة عن الضوضاء وحركة المرور.

2- التربة والموقع الجغرافي:

يُفضل إقامة المزرعة في الأراضي الصحراوية أو حديثة الاستصلاح، بشرط أن تكون التربة رملية مخلوطة ببعض الزلط الناعم لملاءمة طبيعة حركة النعام.

3- مصادر مياه نظيفة:

يجب توفير مياه شرب صالحة داخل أحواض مبطنة بالسيراميك، وتكون هذه الأحواض تحت مظلات لحمايتها من الحرارة، مع وجود كميات كافية لري الأعلاف الخضراء المزروعة بالمزرعة.

4- مصدات الرياح والمظلات:

يجب توفير وسائل للحماية من الرياح مثل الأشجار أو المصدات الصناعية، بالإضافة إلى مظلات تحمي الطيور من أشعة الشمس المباشرة.

5- إنشاءات بسيطة وقابلة للتنظيف:

يُراعى استخدام خامات بناء بسيطة وسهلة التطهير لضمان النظافة المستمرة وسهولة الصيانة.

6- تصميم هندسي عملي للمزرعة:

ينبغي أن يتيح التصميم سهولة حركة العمال والطيور، مع مراعاة وجود خط حركة باتجاه واحد من الطيور السليمة إلى الطيور المريضة، ومن الطيور الصغيرة إلى الأكبر.

7- تجهيز مبيت مناسب للنعام:

يجب توفير مبيتات ذات ارتفاع مناسب لطول النعامة، بسقف مائل للحماية من الأمطار، وبأبواب بعرض لا يقل عن 1.5 متر لتسهيل حركة الطيور، يُفضل أن يسع كل مبيت 4 طيور على الأقل، ويكون بعيدًا عن تيارات الهواء.

8- حظائر العزل:

من الضروري إنشاء حظائر عزل مخصصة للطيور المريضة، وتُقام في جهة الجنوب من المزرعة وبعيدة قدر الإمكان عن الحظائر السليمة.

9- مخازن الأعلاف:

يجب أن تحتوي المزرعة على مخازن مُجهزة لتخزين الأعلاف المركزة والخشنة، وفق معايير فنية تحميها من الفساد أو التلوث.

10- الاهتمام بالبيئة المحيطة:

توافر مساحة كافية لزراعة الأعلاف الخضراء يُعزز من تغذية النعام بطريقة طبيعية واقتصادية.