أ
أ
تُعد مشروعات تربية الدواجن وركائز نجاح هذه الصناعة الاستراتيجية الضخمة، التي تمثل أحد أهم مصادر البروتين الحيواني لغالبية الأسر المصرية، محورًا حيويًا في الاقتصاد.
تحديات عنابر التربية المفتوحة
بمقارنة أنظمة تربية الدواجن بين النظم المفتوحة والمغلقة، تبرز العديد من المشاكل في العنابر المفتوحة. من أبرز هذه المشاكل انخفاض كثافة التسكين، والتي تتراوح عادة بين 2 إلى 2.5 ألف طائر. يلجأ المربون في هذه النظم القديمة إلى هذا الحل لتجنب ارتفاع نسبة النفوق الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.
مخاطر خفض الحرارة بـ"رذاذ الماء"
من السلبيات الأخرى لأنظمة التربية القديمة في العنابر المفتوحة لجوء المربين إلى رش رذاذ الماء كإجراء لتخفيض وتلطيف درجات الحرارة. هذا الإجراء، رغم هدفه، يترتب عليه العديد من التبعات السلبية.تداعيات ارتفاع الرطوبة
يُعد ارتفاع معدلات الرطوبة نتيجة مباشرة لرش رذاذ الماء داخل العنابر. هذا الارتفاع يعزز فرص إصابة القطيع بمرضي الكوكسيديا والكلوستريديا. تؤثر هذه الإصابات بشكل مباشر على معدلات التحويل وتجانس القطيع. في المقابل، تكون التربية داخل العنابر المغلقة أقل عرضة للإصابة، بينما تُمثل نظم التربية داخل البطاريات بالأنظمة المغلقة الخيار الأمثل لتجنب الإصابة وانتقال العدوى.تُقلص تربية الدواجن داخل البطاريات بأنظمة العنابر المغلقة من فرص الإصابة بالكوكسيديا والكلوستريديا، وذلك لعدم تلامس الطيور مع أرضية العنبر، التي تُعد أحد مصادر ومسببات المرض.

معدلات النفوق والخسائر الاقتصادية
إن ارتفاع معدلات الرطوبة والإصابة بالأمراض في أنظمة التربية داخل العنابر المفتوحة يترتب عليه بالتبعية ارتفاع معدلات النفوق والخسائر الاقتصادية.الفرص التسويقية المتأثرة
تؤثر تربية الدواجن في نظم العنابر المفتوحة سلبًا على الفرص التسويقية للطيور. ويرجع ذلك إلى عدم مطابقة الطيور للمواصفات القياسية التي يفضلها المستهلك المصري، من حيث الحجم والوزن، بسبب انخفاض معدلات التحويل. هذه المعدلات تكون أقل بكثير من تلك التي يتم تحقيقها في العنابر المغلقة.