كشف عدد من المربين والخبراء في مجال تربية الأرانب عن الدور المزدوج الذي يلعبه "الخل" في أنظمة الرعاية اليومية، حيث يُستخدم كمُطهر ومعزز لصحة الأرانب، مع التحذير من أضراره في حال الإفراط في الاستخدام.
ووفقًا لما أوضحه مختصون، فإن الخل الأبيض وخل التفاح لهما فوائد متعددة، خاصة خلال مراحل الفطام، إذ يساعد الخل في تحسين عملية الهضم، ويعمل كمطهر معوي طبيعي يقي الأرانب من السموم التي قد تنتج عن تنوع مصادر الغذاء أو وجود ملوثات في العلف.
كما يُسهم الخل في التقليل من نسبة الدهون حول الرحم، ما يساعد في رفع معدلات نجاح التلقيح، إلى جانب دوره في التخلص من السموم المحيطة بالكبد، ما يعزز مناعة الأرانب ويحسّن من قدرتها الإنتاجية.
لكن في المقابل، حذر الخبراء من الإفراط في استخدام الخل، مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تلف الكبد وفقدان الوزن بشكل غير صحي، مما يؤثر سلبًا على الحالة العامة للأرنب.
وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية الالتزام بـالجرعة الموصى بها، وهي:
3 سم من الخل الأبيض لكل لتر ماء لمدة 24 ساعة، مرة كل 15 يومًا.
أو 1 سم من خل التفاح لكل لتر ماء لمدة 24 ساعة.
ويُعد الاستخدام المنتظم والمتوازن للخل ضمن برامج الرعاية أحد الطرق الطبيعية والآمنة لتعزيز صحة الأرانب وتحسين إنتاجيتها دون اللجوء
إلى مركبات كيميائية ضارة.
