أ
أ
مصر تفتتح أكبر متحف أثري في العالم
شهدت مصر اليوم حدثًا حضاريًا استثنائيًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، في إنجاز يعكس القدرة المصرية على الجمع بين التاريخ والإبداع المعاصر.



المتحف الكبير: صرح معماري وهويّة حضارية
المتحف ليس مجرد مبنى معماري، بل ثمرة جهود عمال وفنيين ومهندسين مصريين عملوا لسنوات طويلة في ظروف صعبة، ليحولوا رؤية استمرت ثلاثة عقود إلى واقع ملموس.قبل الافتتاح الرسمي، وثّق العمال إنجازهم في فيديو تذكاري يظهر كل حجر وكل قطعة رخام وكل زاوية من المبنى كدليل على التفاني والإتقان المصري.
مركز ثقافي وعلمي متكامل
يضم المتحف 17 معمل ترميم آثار متقدمة، ويعتبر مركزًا ثقافيًا وعلميًا وسياحيًا واقتصاديًا، يعزز مكانة مصر على المستوى الإقليمي والدولي. المشروع يعكس قدرة مصر على الجمع بين التراث والتقنيات الحديثة في إدارة وحفظ الحضارة القديمة.تسليط الضوء الدولي على الإنجاز المصري
الحدث جذب اهتمام الإعلام العالمي، حيث أُشير إلى المتحف كأكبر مركز ثقافي وتاريخي متخصص في حضارة واحدة، ويبرز دوره في التنمية الاقتصادية والسياحية، وإبراز مكانة مصر على الساحة الدولية.
جهود الفريق المصري: عمل جماعي وإتقان
لم يكن المشروع ممكنًا دون جهود فريق عمل متكامل، بدءًا من العمال الذين عملوا تحت حرارة الشمس، مرورًا بالمصورين وفنّي الإخراج، وصولًا إلى القوات التي حافظت على النظام، ليصبح الإنجاز مثالًا حيًا على العمل الجماعي والتفاني المصري.الاحتفالية الدولية
تستعد مصر لاستضافة احتفالية ضخمة يوم السبت 1 نوفمبر 2025، بحضور شخصيات دولية بارزة، من بينهم الملك فيليب السادس ملك إسبانيا والملكة ليتيثيا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، لتسليط الضوء على عراقة مصر ومكانتها الحضارية.عرض شامل للحياة المصرية القديمة
المتحف يعرض الحياة العملية والفنية للمصريين القدماء، بما في ذلك:البناء والعمارة: الأهرامات والمعابد، صناعة الطوب، الهياكل الدفاعية.
الحرف والمهن: الزراعة، صناعة الفخار، النجارة، استخراج الذهب، الطب.
الصناعة والتقنية: صناعة البيرة، ورق البردي، العجلات الحربية.
أنشطة أخرى: الجيش والحروب، الترفيه والرياضة.
شاهد على استمرارية الحضارة المصرية
المتحف يمثل شاهدًا حيًا على استمرار الحضارة المصرية عبر آلاف السنين، ويجسد كيف أن العمل الجاد والإخلاص قادران على تحويل الرؤية إلى حقيقة ملموسة، ليظل اسم مصر متقدمًا عالميًا في مجال الإنجازات الحضارية والثقافية.





