قال الكاتب الصحفي صلاح البلك، إنّ الاهتمام العالمي بافتتاح المتحف المصري الكبير تخطّى كل التوقعات، موضحًا أن الحدث الثقافي المصري نال تغطية شاملة في جميع وسائل الإعلام الدولية، وهو ما لم يحدث من قبل في أي مناسبة ثقافية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الصحافة الغربية عادة ما تركز على الأحداث السياسية، لكن أن تحتل الفعاليات الثقافية مساحة واسعة من النشر قبل موعدها بعدة أيام فهذا إنجاز كبير يعكس المكانة التي تحتلها مصر حضاريًا وثقافيًا.
وذكر، أن وسائل الإعلام العالمية، سواء في أوروبا أو أمريكا وآسيا وأفريقيا، تناولت الحدث من زوايا متعددة، مشيرًا إلى أن الصحف أشادت بقدرة المصريين على إنجاز مشروع ضخم بهذه الدقة والجمال والإبداع المعماري، إلى جانب قدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني المتمثل في الآثار المصرية القديمة، التي تُعد من أهم شواهد الحضارة الأولى على وجه الأرض.
وأوضح أن تقارير عدة من بينها دويتشه فيله الألمانية وصفت المتحف المصري الكبير بأنه «أكبر متحف في العالم» يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية، وأبرزت اهتمامها الخاص بكنوز الملك توت عنخ آمون، معتبرة أن المتحف يعيد تعريف طرق العرض المتحفي التقليدية، من خلال أساليب فنية جديدة تجمع بين التاريخ والفن الحديث، منوهًا، إلى أن الإذاعة الفرنسية آر إف إي أكدت أن المتحف يعدّ أعظم مشروع أثري عالمي مخصص لمصر القديمة.



