أ
أ
ودعت مصر العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد رحلة طويلة من العطاء العلمي والديني.
جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم
وشهد الجامع الأزهر ظهر اليوم صلاة الجنازة على الفقيد، وسط حضور كبير من قيادات الأزهر الشريف وعلمائه وتلاميذه ومحبيه، إذ ساد الحزن والأسى على فقدان أحد رموز الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي.

ونُقل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم عقب الصلاة، إلى مسقط رأسه بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ليتم دفنه في مقابر العائلة بالساحة الهاشمية بعد صلاة العصر.
ومن المقرر أن يُقام العزاء الأول مساء اليوم في الشرقية، على أن يُقام العزاء الرسمي في القاهرة غدًا الأربعاء بمسجد الشرطة في القاهرة الجديدة.
وقد وُلد الراحل في 6 فبراير 1941، وتخرج في كلية أصول الدين، وتخصص في الحديث الشريف وعلومه، وتقلد العديد من المناصب البارزة، أبرزها رئاسة جامعة الأزهر وعضوية مجلس الشعب، وكان له دور كبير في نشر الفكر الإسلامي الوسطي ومواجهة التطرف.
